للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

البر). الميزان (٤/ ٤٠٩) وعبد الله بن عيسى الخزاز أبو خلف البصري: منكر الحديث [التهذيب (٧/ ١٤٦). الميزان (٢/ ٤٧٠)].

٢ - عبد الله بن سرجس، عن عمر:

أ - يرويه: أبو الربيع سليمان بن داود الزهراني، ومسدد بن مسرهد، وقتيبة بن سعيد، ومحمد بن أبي بكر المقدمي، وعبيد الله بن عمر القواريري، وخلف بن هشام، وأبو كامل الجحدري فضيل بن حسين البصري، وحجاج بن منهال، وأبو الأشعث أحمد بن المقدام العجلي، وسعيد بن يعقوب الطالقاني، ويحيى بن حبيب بن عربي [وهم ثقات]، وغيرهم: حدثنا حماد بن زيد، عن عاصم الأحول، عن عبد الله بن سَرجس [صحابي]، قال: رأيت الأصلع [وفي رواية: رأيت الأصيلع]- يعني: عمر بن الخطاب - يقبل الحجر، ويقول: والله إني لأقبلك، وإني أعلم أنك حجر، وأنك لا تضر ولا تنفع، ولولا أني رأيت رسول الله قبلك ما قبلتك. لفظ قتيبة، والمقدمي، وخلف وأبي كامل [مقرونين عند مسلم].

ولفظ الطالقاني [عند النسائي]: قال: دنا عمر من الحجر فقبله، فقال: أعلم أنك حجر، لا تضر ولا تنفع، ولولا أني رأيت رسول الله قبلك ما قبلتك. والباقون بنحوه.

أخرجه مسلم (٢٥٠/ ١٢٧٠)، وأبو نعيم في مستخرجه عليه (٣/ ٣٥٧/ ٢٩٣١) [وبسنده تحريف]، والنسائي في الكبرى (٤/ ١٢٤/ ٣٩٠٤)، والبزار (١/ ٣٧٢/ ٢٥٠)، وأبو طاهر المخلص في الثالث من فوائده بانتقاء ابن أبي الفوارس (٢٤٣) (٦٠٩ - المخلصيات)، وفي المنتقى من سبعة أجزاء من حديثه (٢٠) (٣٠٥٩ - المخلصيات)، وأبو يعلى الخليلي في فوائد يوسف بن عاصم (٢٨)، والبيهقي في الشعب (٥/ ٤٧٩/ ٣٧٤٨)، وابن عبد البر في التمهيد (٢٢/ ٢٥٦)، وأبو نعيم الحداد في جامع الصحيحين (٢/ ٣١١/ ١٣٩٥). [التحفة (٧/ ٢١٦/ ١٠٤٨٦)، المسند المصنف (٢٢/ ٢١٩/ ١٠٠٤٥)].

قال البزار: «وهذا الحديث لا نعلمه يروى إلا من حديث عاصم، عن عبد الله بن سرجس، عن عمر. وقد رواه عن عاصم جماعة».

ب - ورواه أبو معاوية محمد بن خازم، وعبد الواحد بن زياد العبدي، ومعمر بن راشد، ويزيد بن هارون، ومروان بن معاوية، والقاسم بن معن [وهم ثقات]، وشريك بن عبد الله النخعي [صدوق، سيئ الحفظ]:

عن عاصم الأحول، عن عبد الله بن سرجس، قال: رأيت الأصيلع عمر بن الخطاب يقبل الحجر، ويقول: إني لأقبلك، وإني لأعلم أنك حجر، لا تضر ولا تنفع، ولولا أني رأيت رسول الله يقبلك ما قبلتك. لفظ أبي معاوية [عند ابن ماجه، وابن أبي شيبة].

ولفظ يزيد [عند أبي عوانة]: قال: قلت لعاصم: أذكرت أن عمر قبل الحجر؟ وقال: إني أقبلك، وإني لأعلم أنك حجر، وأنك لا تضر ولا تنفع. فقال: حدثنيه عبد الله بن سرجس.

<<  <  ج: ص:  >  >>