للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

ابن السماك، وأبي بكر الشافعي، وأبي جعفر ابن البختري، وأبي بكر الباغندي، وأبي العباس ابن عقدة، وغيرهم، وهو: وراق الفقيه داود بن علي الظاهري، وثقه أبو سعد الإدريسي، وضعفه الدارقطني، وهو: ضعيف، يروي عجائب، وهذا منها، وانظر له في الثالث عشر من فوائد أبي بكر الشافعي: عجائب وغرائب [سؤالات الحاكم (٨٩). تاريخ بغداد (٨/ ٦٠١). تاريخ الإسلام (٦/ ٧٤١). اللسان (٣/ ١٧٥)] [فضل الرحيم الودود (٢٤/ ٢٥١/ ١٧٥٥)].

• • ورواه عبد الرزاق بن همام [ثقة حافظ]، وعبد الله بن وهب [ثقة حافظ]، وخالد بن مخلد القطواني [ليس به بأس، يؤخذ عنه حديثه عن أهل المدينة، وهذا منه، وروايته عن سليمان بن بلال في الصحيحين]:

عن عبد الله بن عمر [العمري: ليس بالقوي]، عن نافع، عن ابن عمر؛ أن عمر قبل الحجر، ثم قال: قد علمت أنك حجر، ولولا أني رأيت رسول الله قبلك ما قبلتك. لفظ عبد الرزاق [عند أحمد وغيره]، وبنحوه رواه القطواني [عند الخطيب].

ولفظ ابن وهب [عند عبد الوهاب]: عن عمر بن الخطاب كان يقبل الحجر، ويقول: والله إني لأقبلك، وإني لأعلم أنك حجر لا تنفع ولا تضر، ولكني رأيت رسول الله يقبلك.

أخرجه أحمد (١/٣٤)، وعبد بن حميد (٢٦)، والخطيب في تلخيص المتشابه (١/ ٩٢)، وعلقه القاضي عبد الوهاب في الرسالة (٢/ ١٢٠) [وبسنده تحريف]. [الإتحاف (١٢/ ٢٦٨/ ١٥٥٥٦)، المسند المصنف (٢٢/ ٢١٨/ ١٠٠٤٤)].

وهذا إسناد جيد في المتابعات، وهو حديث صحيح، من صحيح حديث العمري، تابع فيه أيوب السختياني، فحفظ الحديث وضبطه.

ولنافع فيه حديث آخر عن ابن عمر:

• يرويه: يعلى بن عبيد الطنافسي [ثقة يحفظ]، عن محمد بن عون الخراساني، عن نافع، عن ابن عمر، قال: استقبل رسول الله الحجر، فاستلمه، ثم وضع شفتيه عليه يبكي طويلا، فالتفت، فإذا هو بعمر يبكي، فقال: «يا عمر! هاهنا تسكب العبرات». لفظ ابن خزيمة، والحاكم، وعبد بن حميد، والفاكهي، والبزار، وغيرهم، والباقون بنحوه.

أخرجه ابن ماجه (٢٩٤٥)، وابن خزيمة (٤/ ٢١٢/ ٢٧١٢)، والحاكم (١/ ٤٥٤) (٢/ ٥٣٦/ ١٦٨٤ - ط. المنهاج القويم) (٢/ ١٦٨٨/ ٣٨٤ - ط. الميمان)، وعبد بن حميد (٧٦١)، والفاكهي في أخبار مكة (١/ ١١٤/ ٨٦)، والبزار (١٢/ ٢٢١/ ٥٩٢٨)، والجندي في فضائل مكة (٣١)، والعقيلي في الضعفاء (٤/ ١١٣) (٥/ ٤٥٠ - ط. الرشد)، وابن حبان في المجروحين (٢/ ٢٨٣)، وابن عدي في الكامل (٧/ ٤٨٥) و (٤٨٦)، والأزهري في تهذيب اللغة (١٢/ ٣١٣ - مادة: سلم)، والبيهقي في الشعب (٥/ ٤٩٠/ ٣٧٦٥)، وابن القيسراني في صفوة التصوف (٣٩٢)، والبغوي في شرح السنة (٧/ ١١٤/ ١٩٠٦). [التحفة (٥/ ٦٠٦/

<<  <  ج: ص:  >  >>