٣٦٩٨ و ٣٦٩٩)، وأبو نعيم في مستخرجه على مسلم (٣/ ٣٥٠/ ٢٩٠٣)، وأبو داود (١٨٦٩)، والترمذي (٨٥٣)، وأبو علي الطوسي في مستخرجه على الترمذي «مختصر الأحكام»(٤/ ٨١/ ٧٨٣)، والنسائي في الكبرى (٤/ ٢٤٢/ ٤٢٢٧)، وابن خزيمة (٢/ ٧٧/ ٩٥٩)(٢/١١/١٠١٧ - ط التأصيل)(١٧/ ٣٢٩/ ٢٢٣٤١ - إتحاف)، وأحمد (٦/٤٠)، والشافعي في سنن حرملة (٧/ ١٩٨/ ٩٧٩٢ - معرفة السنن)، وابن سعد في الطبقات (٢)(١٤٠)(٢/ ١٣٠ - ط الخانجي)، والفاكهي في أخبار مكة (٤/ ١٣١/ ٢٤٦١)، وابن أبي داود في مسند عائشة (٢٠)، والمحاملي في الأمالي (٤١٧ - رواية ابن مهدي الفارسي)، وشاة بن عبد الرحمن الهروي في حديثه (١٤ - رواية الطريثيثي)، وابن حزم في حجة الوداع (٥٤ و ٢٠٨)، والبيهقي في الكبرى (٥/ ٧١)، وفي المعرفة (٧/ ١٩٨/ ٩٧٩٢)، والخطيب في تاريخ بغداد (٤/ ٤٥٨)، وأبو القاسم المهرواني في فوائده «المهروانيات» بتخريج الخطيب البغدادي (٣)، والبغوي في شرح السنة (٧/ ٩٨/ ١٨٩٦)، وفي الشمائل (٧٢٠)، وأبو نعيم الحداد في جامع الصحيحين (٢/ ٣٠٧/ ١٣٨٣)، وإسماعيل الأصبهاني في العوالي الموافقات (٤٩)، وغيرهم كثير. [التحفة (١١/ ٥١٢/ ١٦٩٢٣)، الإتحاف (١٧/ ٣٢٩/ ٢٢٣٤١)، المسند المصنف (٢٩/ ٢٢٣/ ١٨٧٧٨)].
قال الترمذي:«حديث حسن صحيح»، وحكاه عنه الطوسي.
• ورواه أيضاً: عبد الله بن وهب [ثقة حافظ]، قال: أخبرني عمرو بن الحارث [ثقة ثبت، إمام فقيه]، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة ﵂؛ أن النبي ﷺ دخل عام الفتح من كداء أعلى مكة. قال هشام: وكان عروة يدخل على كلتيهما من كَدَاء وكدا، وأكثر ما يدخل من كداء [في رواية أبي ذر، ورواية السمعاني عن أبي الوقت: كُدَى]، وكانت أقربهما إلى منزله. لفظ البخاري.
ولفظ أبي عوانة: أن رسول الله ﷺ دخل عام الفتح من كداء أعلى مكة. وكان عروة أكثر ما يدخل من كدى، وكانت أقربها إلى منزله.
قال ابن حجر في الفتح (٣/ ٤٣٧): «قوله: وأكثر ما يدخل من كدا: بالضم والقصر للجميع، وكذا في رواية حاتم ووهيب. قوله: وكانت أقربهما إلى منزله: فيه اعتذار هشام لأبيه لكونه روى الحديث وخالفه، لأنه رأى أن ذلك ليس بحتم لازم، وكان ربما فعله، وكثيراً ما يفعل غيره بقصد التيسير».
وقال ابن الملقن في التوضيح (١١/ ٢٨٤): «وما روي عن عروة أنه كان يدخل من كلتيهما، فإنما أراد أن يُعرف أن ذلك ليس بفرض، وإنما هو سنة».
• ورواه حفص بن ميسرة أبو عمر الصنعاني [لا بأس به]، عن هشام بن عروة، عن