للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

«نعم»، قالت: كيف أقول؟ قال: «قولي: لبيك اللهم لبيك لبيك محلّي من الأرض حيث تحبسني».

وفي رواية: جاءت ضباعة بنت الزبير بن عبد المطلب رسول الله فقالت: إني امرأة ثقيلة، وإني أريد الحج، فكيف تأمرني كيف أُهِلُّ؟ قال: «أهلي، واشترطي: أن محلّي حيث حبستني». قال: فأدركت.

أخرجه أبو داود (١٧٧٦)، وهو حديث صحيح [تقدّم تخريجه في موضعه من الفضل (٢٤/ ٥٩٥/ ١٧٧٦)]

• ورواه أبو عاصم الضحاك بن مخلد، عن حجاج الصواف، قال: حدثني يحيى بن أبي كثير، عن عكرمة، عن ضباعة بنت الزبير بن عبد المطلب، قالت: قال رسول الله : «أحرمي، وقولي: إن محلّي حيث تحبسني، فإن حُبِستِ أو مرضت؛ فقد أحللت من ذلك؛ شرطك على ربك ﷿».

أخرجه أحمد (٦/ ٤١٩). [قصر به يحيى، إنما يرويه عكرمة عن ابن عباس] [راجع تخريجه في فضل الرحيم الودود (٢٤/ ٥٩٧/ ١٧٧٦)].

• ورواه ثابت بن يزيد الأحول، قال: حدثنا هلال بن خبّاب، قال: سألت سعيد بن جبير عن الرجل يحج: يشترط؟ قال: الشرط بين الناس، فحدثته حديثه - يعني: عكرمة -، فحدثني عن ابن عباس؛ أن ضباعة بنت الزبير بن عبد المطلب أتت النبي ، فقالت: يا رسول الله إني أريد الحج، فكيف أقول؟ قال: «قولي: لبيك اللهم لبيك، ومحلّي من الأرض حيث تحبسني، فإن لك على ربك ما استثنيت».

أخرجه النسائي في المجتبى (٥/ ١٦٧/ ٢٧٦٦)، وهو حديث صحيح. [راجع تخريجه في فضل الرحيم الودود (٢٤/ ٥٩٨/ ١٧٧٦)].

• ورواه يزيد بن هارون: حدثنا سفيان بن حسين، عن أبي بشر جعفر بن أبي وحشية، عن عكرمة، عن ابن عباس؛ أن ضباعة بنت الزبير أرادت الحج، فقال لها رسول الله : «اشترطي عند إحرامك: محلّي حيث حبستني، فإن ذلك لك».

أخرجه ابن أبي شيبة (٨/ ٤٢٢/ ١٥٣٧٤ - ط الشثري)، وهو حديث صحيح. [راجع تخريجه في فضل الرحيم الودود (٢٤/ ٥٩٩/ ١٧٧٦)].

• ورواه ابن جريج: أخبرني أبو الزبير؛ أنه سمع طاووساً، وعكرمة مولى ابن عباس، يخبران عن ابن عباس؛ أن ضباعة بنت الزبير بن عبد المطلب أتت رسول الله ، فقالت: إني امرأة ثقيلة، وإني أريد الحج، فما تأمرني؟ قال: «أهلي بالحج، واشترطي: أن محلّي حيث تحبسني». قال: فأدركت.

وفي رواية عن ابن جريج، قال: أخبرني أبو الزبير؛ أن طاووساً أخبره، عن ابن عباس؛ أن رسول الله دخل على ضباعة وهي شاكية، فقالت: إني أريد الحج وأنا شاكية، فقال لها: «حُجِّي، واشترطي: أن محلّي حيث حبستني».

<<  <  ج: ص:  >  >>