أخرجه سعيد بن منصور في السنن (٣/ ٨٣/ ٣٢٨٩)، وابن جرير الطبري في التفسير (٣/ ٣٤٨ و ٣٥٠).
• ورواه أبو الأحوص، قال: حدثنا أبو إسحاق، عن عطاء بن أبي رباح، عن ابن عباس، قال: من الأزواج الثمانية من الإبل والبقر والضأن، والمعز، على قدر الميسرة ما عظمت فهو أفضل.
أخرجه سعيد بن منصور في السنن (٣/ ٨٣/ ٣٢٩٠).
وهذه كلها أسانيد صحاح، وهو صحيح عن ابن عباس موقوفاً عليه.
• وروي نحوه عن ابن عباس بأسانيد أخرى لا تخلو من مقال [أخرجه مالك في الموطأ (١/ ٥١٨/ ١١٤١ - رواية يحيى الليثي)(١٢٢١ - رواية أبي مصعب)(٥٣٣ م - رواية الحدثاني)، وسعيد بن منصور في السنن (٣/ ٨٤/ ٣٢٩٤ و ٣٢٩٥)، وابن أبي شيبة (٧/ ٤٣٥/ ١٣٢١٦ و ١٣٢١٧ - ط الشثري)، وابن جرير الطبري في التفسير (٣/ ٣٤٩ و ٣٥١ و ٣٥٣ و ٣٦٦)، والبيهقي في المعرفة (٧/ ٤٩٠/ ١٠٧٩٢)].
وروي ذلك أيضاً عن جماعة من التابعين؛ أن ما استيسر من الهدي شاة، منهم:
• عطاء بن أبي رباح، وعلقمة بن قيس، وعروة بن الزبير، وعامر بن شراحيل الشعبي، والحسن البصري، وسعيد بن جبير، وقتادة، وأبي جعفر الباقر محمد بن علي بن الحسين، وإبراهيم بن يزيد النخعي، والضحاك بن مزاحم [أخرجه سعيد بن منصور في السنن (٣/ ٨٣/ ٣٢٨٥ - ٣٢٨٧)، وابن أبي شيبة (٧/ ٤٣٤ - ٤٣٧/ ١٣٢١٣ و ١٣٢١٥ و ١٣٢١٨ و ١٣٢٢٣ - ١٣٢٢٥ - ط الشثري)، وابن جرير الطبري في التفسير (٣/ ٣٥٠ و ٣٥١ و ٣٥٢ و ٣٥٣)، والطحاوي في شرح المعاني (٢/ ٢٥٠/ ٤١٣٢)، وفي أحكام القرآن (٢/ ٢٦٧ و ٢٦٨/ ١٧١٢ و ١٧١٣)].
• وأما ما روي من حديث عائشة أو ابن عباس: أن سعد بن أبي وقاص ذبح في متعته تيساً؛ فإنه لا يثبت [أخرجه الطحاوي في أحكام القرآن (٢/ ٢٣٤ و ٢٣٥/ ١٦٤١ و ١٦٤٢)] [ولفظه: بعث رسول الله ﷺ غنماً إلى سعد بن أبي وقاص، فأمره أن يقسمها في أصحاب رسول الله ﷺ، فقسمها حتى بقي تيس، فذبحه سعد عن نفسه، وتمتع] [مداره على إبراهيم بن إسماعيل بن أبي حبيبة، ولا يُعرف من حديث داود بن الحصين، تفرد به عنه: ابن أبي حبيبة، وهو ضعيف، قال فيه البخاري وأبو حاتم:«منكر الحديث»، وقال الدارقطني:«متروك»، وقد مشاه بعضهم، روى عن داود بن الحصين أحاديث لم يتابع عليها، وهذا منها، وقد اضطرب في إسناده، فمرة يقول: عن داود بن الحصين، عن القاسم، عن عائشة، ومرة يقول: عن داود بن حصين، عن عكرمة، عن ابن عباس. انظر: التهذيب (١/ ٢٧٠ - ط دار البر)].
وممن قال بأن ما استيسر من الهدي: الإبل والبقر:
١ - روى يزيد بن هارون، وهشيم بن بشير، وعبد الوهاب بن عبد المجيد الثقفي،