للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

وأبي نُعيم، والبيهقي]: عن ابن شهاب، عن عبيد الله بن عبد الله؛ أن ابن عباس أخبره؛ أنَّ الصَّعب بن جثامة أخبره؛ أنَّ رسول الله مرَّ به بالأبواء أو بوَدان، فأهدى له حماراً وحشياً، فردَّه عليه، فلما رأى رسول الله ما في وجهه من الكراهية، فقال: «إنه ليس بنا ردٌّ عليك، ولكنا حُرُم».

رواه عن الليث بن سعد طائفة من ثقات أصحابه: ابنه شعيب، ويحيى بن يحيى النيسابوري، ومحمد بن رمح، وقتيبة بن سعيد، وعبد الله بن يزيد المقرئ، ويحيى بن عبد الله بن بكير، وأحمد بن يونس، وعبد الله بن صالح، وأسد بن موسى.

ولفظ عبد الرزاق، عن معمر [عند أحمد، وعبد الرزاق، والطبراني (٧٤٢٩)]: عن الصعب بن جثامة، قال: مرَّ بي رسول الله وأنا بالأبواء، فأهديت له حمار وحش، فرده عليَّ، فلما رأى الكراهية في وجهي، قال: «إنه ليس بنا ردٌّ عليك، ولكنَّا حُرُم».

ولفظ عبد الأعلى، عن معمر [عند الروياني (٩٩٨)]: عن ابن عباس؛ أن الصعب بن جثامة بعث إلى النبي حمار وحش، والنبي محرم فرده عليه، فوجد في نفسه، فقال رسول الله : «لولا أنا محرمون لقبلناه». وهذه رواية بالمعنى، ولفظ الجماعة وإسنادهم أولى الصواب.

ولفظ معمر والليث [مقرونين عند ابن الجارود]: عن ابن عباس؛ أن الصعب بن جثامة أهدى لرسول الله حماراً وحشياً وهو بالأبواء أو بودان؛ فرده عليه، قال: فلما رأى ما في وجهي؛ قال: «إنما لم نرده عليك؛ إلا أنا حُرُم». والمحفوظ من حديث معمر والليث: عن الصعب بن جثامة، من مسنده.

ولفظ عبد الرحمن بن إسحاق [عند الطبراني (٧٤٣٤)]: عن الصعب بن جثامة، قال: أهديت إلى رسول الله حماراً وحشياً صدته بودان، وأهديته له بالأبواء، فرده عليَّ رسول الله ، فرأى ما في وجهي من شدة ذلك عليَّ، فقال: «إنا لم نرده عليك كراهية له، ولكنا حُرُم».

ولفظ ابن مسافر [عند الطبراني (٧٤٣٢)]: عن الصعب بن جثامة بن قيس الليثي؛ أن رسول الله أهدي له حمار وحشي وهو بالأبواء، فرده على صاحبه، ثم قال: «ليس بنا رد عليك، ولكنا حرم».

أخرجه البخاري (٢٥٩٦)، وأبو نعيم في مستخرجه على البخاري (٤٧٦)، ومسلم (٥١/ ١١٩٣)، وأبو عوانة (٦/ ٢٨٠/ ٦٥٣٣ - إتحاف)، وأبو نعيم في مستخرجه على مسلم (٢٧٣١ و ٣/ ٢٧٣٢/ ٢٨٠)، والترمذي (٨٤٩)، وأبو علي الطوسي في مستخرجه عليه «مختصر الأحكام» (٤/ ٧٣/ ٧٧٩)، وابن ماجه (٣٠٩٠)، وابن خزيمة (٤/ ١٧٧/ ٢٦٣٧)، وابن حبان (٩/ ٢٨٠/ ٣٩٦٧)، وابن الجارود (٤٣٦)، وأحمد (٤/٣٨)، وابنه عبد الله في زياداته على المسند (٤/ ٧٢ و ٧٣)، وعبد الرزاق (٥/ ١٤٣/ ٨٥٨٠ - ط التأصيل الثانية)، والروياني (٩٩٨ و ٩٩٩ و ١٠٠٠)، وأبو العباس السراج في حديثه بانتقاء زاهر الشحامي

<<  <  ج: ص:  >  >>