للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

المدينة، من الطبقة الخامسة]، قال: كتب يزيد بن عبد الملك إلى أهل المدينة يسألهم عن المحرم يتزوج؟ قالوا: يُفرَّق بينهما.

أخرجه ابن أبي شيبة (٧/ ٤٨٥/ ١٣٤٢٨ - ط الشثري).

وقد صح سنده إلى أهل المدينة.

* * *

١٨٤٣ - قال أبو داود: حدثنا موسى بن إسماعيل: حدثنا حماد، عن حبيب بن الشهيد، عن ميمون بن مهران، عن يزيد بن الأصم ابن أخي ميمونة [كذا في الأصول: ابن أخي، والصواب ابن أخت ميمونة، وقد صحح في هوامش النسخ]، عن ميمونة، قالت: تزوجني رسول الله ، ونحن حلالان بسرف.

حديث صحيح

يرويه: موسى بن إسماعيل أبو سلمة التبوذكي، وحبان بن هلال، ويونس بن محمد المؤدب، وحجاج بن منهال، والعباس بن الوليد النرسي، وأحمد بن إسحاق الحضرمي، ويحيى بن إسحاق السيلحيني، وأبو صالح الحراني عبد الغفار بن داود [وهم ثقات]، وأسد بن موسى [صدوق]، وعمرو بن عاصم [الكلابي: صدوق]، وعبد الكريم بن روح [البزاز: ضعيف]:

حدثنا حماد بن سلمة، عن حبيب بن الشهيد، عن ميمون بن مهران، عن يزيد الأصم ابن أخت ميمونة، عن ميمونة، قالت: تزوجني رسول الله بسرف، وهما حلالان، بعدما رجعنا من مكة. لفظ أحمد بن إسحاق [عند أبي يعلى، وابن حبان (٤١٣٨)].

ولفظ يحيى بن إسحاق [عند أحمد (٦/ ٣٣٢)]: قالت: تزوجني رسول الله ونحن حلال، بعدما رجعنا من مكة.

ولفظ يونس المؤدب [عند أحمد (٦/ ٣٣٥)]: قالت: إن النبي تزوجها، وهما حلالان بسرف، بعدما رجع. ووقع في روايته: ابن أخي ميمونة.

ولفظ عمرو بن عاصم [عند الدارمي]، وأسد [عند الطحاوي، والطبراني في الأوسط]: قالت: تزوجني رسول الله ، بسرف، ونحن حلالان، بعدما رجع من مكة.

ولفظ حجاج [عند ابن حبان (٤١٣٧)، وابن الجارود، والطحاوي، والطبراني في الكبير]: أن النبي تزوجها بسرف، وهما حلالان. وفي رواية: تزوجني رسول الله بسرف، ونحن حلالان. وباللفظ الثاني: رواه النرسي [عند الإسماعيلي، والدارقطني (٣٦٥٦)]

ولفظ حبان [عند النيسابوري، وعنه: الدارقطني (٣٦٥٧)]: أن رسول الله تزوجها، وهما حلالان.

<<  <  ج: ص:  >  >>