أخرجه البخاري (١٩٣٨ و ١٩٣٩ و ٥٦٩٤)، وأبو داود (٢٣٧٢)، والترمذي (٧٧٥)، والنسائي في الكبرى (٣/ ٣٤٠/ ٣٢٠٤) و (٣/ ٣٤١/ ٣٢٠٥).
• وخالفهما: حماد بن زيد، وإسماعيل بن علية، ومعمر بن راشد:
عن أيوب، عن عكرمة، قال: احتجم رسول الله ﷺ وهو صائم، واحتجم رسول الله ﷺ وهو محرم. هكذا مرسلاً.
أخرجه النسائي في الكبرى (٣/ ٣٤١/ ٣٢٠٧ - ٣٢٠٩).
وظاهر صنيع النسائي ترجيح رواية الإرسال من حديث أيوب عن عكرمة، وتقدم بيان اعتذاري للبخاري في إخراجه حديث أيوب الموصول.
• ورواه يحيى بن عبد الله بن بكير: حدثني الليث، عن جعفر بن ربيعة، عن عكرمة، عن ابن عباس؛ أن النبي ﷺ احتجم وهو صائم. وإسناده صحيح غريب.
• ورواه أبو الأسود النضر بن عبد الجبار، قال: أخبرنا ابن لهيعة، عن جعفر بن ربيعة، عن عكرمة، عن ابن عباس ﵄، عن رسول الله ﷺ مثله. وإسناده صالح في المتابعات.
• ورواه ابن أبي ذئب، عن الحسن بن زيد، عن عكرمة، عن ابن عباس؛ أن النبي ﷺ احتجم وهو صائم. واختلف في إسناده؛ بما يدل على اضطرابه، والحسن بن زيد ضعفه ابن معين، وتكلم فيه ابن عدي.
ومن خلال هذا الجمع يتبين قوة وشهرة أسانيد من رواه عن عكرمة عن ابن عباس: أن رسول الله ﷺ احتجم وهو محرم. ولا تخلو أسانيد من ذكر الصيام من مقال؛ مع إمكان الجمع بينهما بنوع من التأويل.
• ثم إنه قد رواه سفيان بن عيينة، عن عمرو بن دينار، عن طاووس وعطاء، عن ابن عباس، قال: احتجم النبي ﷺ وهو محرم.
أخرجه البخاري (١٨٣٥ و ٥٦٩٥)، ومسلم (٨٧/ ١٢٠٢ - كتاب الحج).
• ورواه زكريا بن إسحاق: حدثنا عمرو بن دينار، عن طاووس، قال: قال ابن عباس: احتجم رسول الله ﷺ وهو محرم على رأسه. وهو حديث صحيح.
• ورواه أبو الزبير، ومعقل بن عبيد الله، عن عطاء، عن ابن عباس، قال: احتجم رسول الله ﷺ وهو محرم. وهو حديث صحيح.
• ورواه النعمان بن المنذر، عن عطاء، وطاووس، عن ابن عباس، أن النبي ﷺ احتجم وهو محرم من وَجَع؛ وهو حديث صحيح.
ولا يثبت ذكر الصيام من حديث عطاء وطاووس.
• وكذلك رواه سفيان الثوري، ومعمر بن راشد، وحماد بن سلمة: عن عبد الله بن عثمان بن خثيم، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس قال: احتجم رسول الله ﷺ وهو محرم.
