(٢٣/ ١٦٣)، وأبو محمد السراج في فوائده (١٠ - تخريج الخطيب)، وأبو نعيم الحداد في جامع الصحيحين (٢/ ١٨٦/ ١١٤٦). [التحفة (٤/ ٥٣٧/ ٥٩٨٩)، المسند المصنف (١٢/ ١٦٠/ ٥٧٩٧)]
قال الخطيب: «هذا حديث صحيح».
وقال ابن حجر في الفتح (٤/ ١٧٧): «وقال مهنا: سألت أحمد عن هذا الحديث؟
فقال: ليس فيه صائم، إنما هو: وهو محرم، ثم ساقه من طرق عن ابن عباس، لكن ليس فيها طريق أيوب هذه، والحديث صحيح لا مرية فيه».
وقال صدر الدين المناوي في كشف المناهج (٢/ ١٧٠): «ومراد ابن عباس: أنه احتجم في حالة اجتماع الصوم مع الإحرام، ويدل على ذلك رواية أبي دواد من حديث ابن عباس أيضاً: أنه ﷺ احتجم صائماً محرماً، ورواية الترمذي: وهو محرم صائم، والله أعلم».
• ورواه حبان بن هلال [ثقة ثبت، قال أحمد: «إليه المنتهى في التثبت بالبصرة»]، قال: حدثنا وهيب، عن أيوب، عن عكرمة، عن ابن عباس؛ أن النبي ﷺ احتجم وهو صائم.
أخرجه النسائي في الكبرى (٣/ ٣٤١/ ٣٢٠٥). [التحفة (٤/ ٥٣٧/ ٥٩٨٩)، المسند المصنف (١٢/ ١٦٠/ ٥٧٩٧)].
• ورواه أبو معمر عبد الله بن عمرو المقعد عبد الله بن عمرو بن أبي الحجاج: ثقة ثبت، وكان ثبتاً في عبد الوارث، وبشر بن هلال [الصواف: ثقة]:
حدثنا عبد الوارث بن سعيد [ثقة ثبت من أثبت الناس في أيوب]، قال: حدثنا أيوب، عن عكرمة، عن ابن عباس قال: احتجم رسول الله ﷺ وهو صائم. لفظ أبي معمر المقعد [عند البخاري وأبي داود وابن حبان والطحاوي].
ولفظ بشر [عند النسائي]: أن رسول الله ﷺ احتجم وهو صائم.
ولفظ بشر [عند الترمذي]: احتجم رسول الله ﷺ وهو محرم صائم.
أخرجه البخاري (٥٦٩٤ و ١٩٣٩)، وأبو داود (٢٣٧٢)، والترمذي (٧٧٥)، والنسائي في الكبرى (٣/ ٣٤٠/ ٣٢٠٤)، وابن حبان (٣٠٠/ ٣٥٣١)، والطحاوي في شرح المعاني (٢/ ١٠١/ ٣٤٣٨)، والحاكم (١/ ٤٢٨) (٢/ ٤٨٢/ ١٥٧٩ - ط المنهاج القويم) (٢/ ٣٢٨/ ١٥٨١ - ط الميمان)، وجعفر المستغفري في طب النبي ﷺ (٦٠٤)، والبيهقي في الكبرى (٤/ ٢٦٣)، وفي المعرفة (٦/ ٣١٨/ ٨٨٥٣)، وابن عبد البر في الاستذكار (٣/ ٣٢٣)، والحازمي في الناسخ والمنسوخ (١٣٩). [التحفة (٤/ ٥٣٧/ ٥٩٨٩)، الإتحاف (٧/ ٥٠٢/ ٨٣١٦)، المسند المصنف (١٢/ ١٦٠/ ٥٧٩٧)].
قال أبو داود: «رواه وهيب بن خالد، عن أيوب، بإسناده مثله، وجعفر بن ربيعة، وهشام بن حسان، عن عكرمة، عن ابن عباس مثله».