وكذلك رواه أسد [عند الطحاوي]، لكن قال: دونك ابنة عمك فخذيها. وكذلك رواه القاسم بن يزيد [عند النسائي (٨٤٠٢)]، لكن قال: دونك ابنة عمك، فحملها. وبنحوه رواه مختصرا: خلف [عند ابن أبي خيثمة]، وأبو أحمد [عند المخلص]، وآدم [عند ابن عساكر].
أخرجه أبو داود (٢٢٨٠)، والنسائي في الكبرى (٧/ ٤٣٣ و ٤٨٣/ ٨٤٠٢ و ٨٥٢٦)، وأحمد (١/ ٩٨ و ١١٥)، وإسحاق بن راهويه في مسنده [عزاه إليه: الزيلعي في نصب الراية (٣/ ٢٦٧)]، وابن أبي خيثمة في التاريخ الكبير (٢/ ٦٧٦/ ٢٨٣٢ - السفر الثاني)، وابن نصر المروزي في السنة (٢٨٧)، وأبو يعلى (١/ ٤٢١ و ٤٢١/ ٥٢٦ و ٥٥٤)، والطحاوي في شرح المشكل (٨/١٠/ ٣٠٧٩)، وأبو طاهر المخلص في التاسع من فوائده بانتقاء ابن أبي الفوارس (١٠١)(١٩٨٨ - المخلصيات)، والحاكم (٤/ ٣٤٤)(٨/ ٩٨/ ٨٢٤١ - ط المنهاج القويم)(١٠/٣١/ ٨٢٠٢ - ط الميمان)، وابن حزم في المحلى (١٠/ ١٤٧)، وابن عبد البر في الاستذكار (٧/ ٢٩٤)، وفي الاستيعاب (١/ ٢٤٣)، والخطيب في تاريخ بغداد (٥/ ٢٣٠)، وابن عساكر في تاريخ دمشق (٤٢/ ٦٢)، والضياء في المختارة (٢/ ٣٩٢/ ٧٧٩).
[التحفة (٧/ ١٣٢/ ١٠٣٠١)، الإتحاف (١١/ ٦٤٨ و ٦٥٣/ ١٤٨٠٠ و ١٤٨١٣)، المسند
المصنف (٢١/ ٢٧١/ ٩٥٩٥)].
وهذا حديث صحيح، وقد تقدمت ترجمة هبيرة بن يريم، وهانئ بن هانئ.
قال الحاكم:«هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، ولم يخرجاه بهذه السياقة».
وقال ابن حزم في المحلى (١٠/ ١٤٨): «قلنا: لا يصح؛ لأن إسرائيل ضعيف، وهانئ وهبيرة مجهولان». قلت: بل هو حديث صحيح، والصواب خلاف ما قال، وسيأتي بيانه.
• ورواه أسود بن عامر [شاذان: ثقة]، قال: حدثنا إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن هانئ بن هانئ، عن علي ﵁، قال: أتيت النبي ﷺ أنا وجعفر وزيد، قال: فقال لزيد: «أنت مولاي»، فحجل، قال: وقال لجعفر: «أنت أشبهت خلقي وخلقي»، قال: فحجل وراء زيد، قال: وقال لي: «أنت مني وأنا منك»، قال: فحجلت وراء جعفر.