للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

«وهذا خبر عندنا صحيح سنده، وقد يجب أن يكون على مذهب الآخرين سقيماً غير صحيح، لعلل: أحدها: … »، فذكرها إلى أن قال: «والخامسة: أن هانئ بن هانئ: عندهم مجهول، ولا تثبت الحجة في الدين إلا بنقل العدول المعروفين بالعدالة»، وقال الماوردي في الحاوي (٩/ ٣٦٩) عن حديث العنين: «تلك الرواية ليست ثابتة؛ لأن هانئ بن هانئ: ضعيف عند أصحاب الحديث» [الطبقات الكبرى (٦/ ٢٢٣). التاريخ الكبير (٨/ ٢٢٩). المنفردات والوحدان (٣٦٤). معرفة الثقات (١٨٨٣). مسند البزار (٧٤٠ - ٧٤٢). الجرح والتعديل (٩/ ١٠١). الثقات (٥/ ٥٠٩). الكامل (١/ ١١٥). سنن البيهقي (٧/ ٢٢٧) و (١٠/ ٢٢٦). المعرفة للبيهقي (٥/ ٣٦٥). الميزان (٤/ ٢٩١). المغني في الضعفاء (٦٧٢٦). التهذيب (٤/ ٢٦٢)].

• ورواه الحسن بن علي بن عفان العامري [ثقة]، وأحمد بن حازم بن أبي غرزة [أحمد بن حازم بن محمد بن يونس بن قيس بن أبي غرزة أبو عمرو الغفاري الكوفي صاحب المسند، قال فيه ابن حبان: «كان متقناً»، وقال الذهبي: «حافظ صدوق». الجرح والتعديل (٢/٤٨). الثقات (٨/٤٤). المؤتلف للدارقطني (٣/ ١٦٨٨). السير (١٣/ ٢٣٩).

تذكرة الحفاظ (٢/ ٥٩٤). تاريخ الإسلام (٢٠/ ٢٤٩)]، ومحمد بن معمر بن ربعي القيسي البصري البحراني [ثقة]، وشعيب بن أيوب الواسطي الصريفيني [صدوق]:

حدثنا عبيد الله بن موسى قال: حدثنا إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن هانئ بن هانئ، عن علي، قال: أتانا رسول الله أنا وجعفر وزيد، فقال لزيد: «أخونا مولانا» [وفي رواية الجماعة: «أنت أخونا ومولانا»]، فحجل زيد، وقال لجعفر: «أنت أشبهت خَلْقي وخُلُقي»، قال: فحَجَلَ وراء حَجْل زيد، ثم قال لي: «أنت مني وأنا منك»، فحجَلتُ وراء حجل جعفر. لفظ ابن معمر [عند البزار]، وابن أبي غرزة [عند البيهقي في الكبرى]، وابن عفان [عند الضياء]، وشعيب [عند البيهقي في الآداب].

أخرجه البزار (٢/ ٣١٦/ ٧٤٤)، والشاشي [عزاه إليه ابن حجر في الفتح (٧/ ٥٠٥)]، والبيهقي في الكبرى (١٠/ ٢٢٦)، وفي الآداب (٦٢٦)، والضياء في المختارة (٢/ ٣٩٢/ ٧٧٨).

قال البزار: «وهذا الحديث لا نعلم أحداً رواه عن رسول الله إلا علي بن أبي طالب بهذا الإسناد».

وقال البيهقي في الكبرى: «هانئ بن هانئ ليس بالمعروف جداً، وفي هذا - إن صح - دلالة على جواز الحجل، وهو أن يرفع رجلاً ويقفز على الأخرى من الفرح، فالرقص الذي يكون على مثاله يكون مثله في الجواز، والله أعلم».

وقال في الآداب: «والحجل: أن يرفع رجلاً ويقفز على الأخرى من الفرح، فإذا فعله إنسان فرحاً بما آتاه الله تعالى من معرفته أو سائر نعمه فلا بأس به، وما كان فيه تثن وتكسر حتى يباين أخلاق الذكور فهو مكروه؛ لما فيه من التشبه بالنساء».

<<  <  ج: ص:  >  >>