كتاب فضل الرحيم الودود تخريج سنن أبي داود

٥ - كتاب المناسك - باب في مسائل شتى فيما يجتنبه المحرم، أو يحل له - ج: 27 - ص: 533

عبد الله بن عبد الرحمن بن موهب: حدثني عمي عبد الله بن عبد الرحمن، عن أبي هريرة، … فذكره.

ورواه الفضل بن سهل [عند المحاملي]، قال: حدثنا أبو أحمد الزبيري، قال: أخبرنا عبيد الله بن عبد الله بن موهب، عن عمه عبيد الله بن عبد الرحمن، عن أبي هريرة، قال: خرج عثمان-﵁ حاجاً، وأُدخلت على محمد بن جعفر امرأته فبات معها حتى أصبح، فلما أصبح لحق الناس بملل، وعليه ردغ العصفر وريح الطيب، فلما رآه عثمان انتهره وأنفه، وقال: تلبس المعصفر وقد نهى النبي ﷺ عنه! فقال له علي: إنه لم ينهك ولا إياه، وإنما نهاني.

أخرجه أبو بكر ابن أبي شيبة في المصنف (١٣/ ٥٠٢/ ٢٦٣٤٢ - ط الشثري)، وفي المسند (٤/ ٥٤٠/ ٤١١٢ - إتحاف الخيرة)، وأحمد (١/ ٧١/ ٥١٧)، وأحمد بن منيع في مسنده (٤/ ٥٤٠/ ٤١١٢ - إتحاف الخيرة)، والبزار (٢/١٤/٣٥٢)، وأبو يعلى في الكبير (١٥٦٣ - زوائد أبي يعلى) (٤/ ٥٤١/ ٤١١٢ - إتحاف الخيرة)، والمحاملي في الأمالي (٢٢٣ - رواية ابن مهدي الفارسي)، وابن عساكر في تاريخ دمشق (٥/ ٦٧). [المسند المصنف (٢٠/١٩٣/ ٩١٩٨)].

قال البزار: «وهذا الحديث لا نعلمه يروى عن عثمان إلا من هذا الوجه».

• ورواه وكيع بن الجراح [ثقة حافظ]، وعلي بن قادم [صدوق]:

عن عبيد الله بن عبد الرحمن بن موهب، عن عمه، عن أبي هريرة، قال: خرج عثمان حاجاً، … فذكر نحوه، وفي آخره: فسكت عثمان.

أخرجه أبو يعلى في الكبير (١٥٦٤ - زوائد أبي يعلى) (٤/ ٥٤١/ ٤١١٢ - إتحاف الخيرة)، وابن بطال في شرحه على البخاري (٩/ ١٢٠)، والبيهقي (٥/ ٦١) (٩/ ٤٨١/ ٩١٩٥ - ط هجر).

قال البيهقي: «هذا الإسناد غير قوي، وحكم علي-﵁ بالتخصيص في الرواية الصحيحة غير منصوص، وحديث عبد الله بن عمرو بن العاص في نهي الرجال عن ذلك عام، والله أعلم».

وقال الهيثمي في المجمع (٥/ ١٢٩): «رواه أحمد، وأبو يعلى في الكبير، والبزار باختصار، وفيه: عبيد الله بن عبد الله بن موهب وثقه ابن معين في رواية، وقد ضعف».

قلت: هذا حديث منكر؛ عبيد الله بن عبد الله بن موهب مجهول [ضعفاء العقيلي (٤/ ٤١٥). الثقات (٥/ ٧٢). مشاهير علماء الأمصار (٤٩٣). بيان الوهم (٥/ ١١١ و ١٤٥/ ٢٣٦٦ و ٢٣٨٧). التهذيب (٣/١٦)].

والراوي عنه: عبيد الله بن عبد الرحمن بن موهب التيمي المدني: ليس بالقوي [انظر: التهذيب (٣/١٨). إكمال مغلطاي (٩/٤٣). الميزان (٣/١٢). التاريخ الأوسط (٣/ ٤٥٠/ ٢٨٤). تخريج الذكر والدعاء (١٤٢)].