للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

أخرجه مسلم (٤/ ١١٧٨)، وأبو نعيم في مستخرجه عليه (٣/ ٢٦٤/ ٢٦٨٨)، وأبو داود (١٨٢٩)، والترمذي (٨٣٤ م)، والنسائي في المجتبى (٥/ ١٣٢/ ٢٦٧١)، وفي الكبرى (٤/٢٥/٣٦٣٧)، وابن خزيمة (٤/ ١٩٩/ ٢٦٨١)، وابن حبان في الصحيح (٩/ ٩٢ - ٩٤/ ٣٧٨٠ - ٣٧٨٣)، وفي المجروحين (٣/ ٦٦ - ٦٧) (٢/ ٤٠٨ - ط الصميعي)، والطيالسي (٤/ ٣٣٧/ ٢٧٣٢)، وابن قتيبة في تأويل مختلف الحديث (١٣١)، وعبد الله بن أحمد في السنة (٢٩٧ - ٣٠١)، والبزار (١١/ ٤٠٩/ ٥٢٥٤)، والطحاوي في شرح المعاني (٢/ ١٣٣/ ٣٦١٨)، وفي شرح المشكل (١٤/٤٧/٥٤٣٦)، وفي أحكام القرآن (٢/٤٠/ ١١٩٤)، والطبراني في الكبير (١٢/ ١٧٧/ ١٢٨١٠)، وأبو نعيم في الحلية (٣/ ٩٠)، والبيهقي (٥/ ٥٠)، وابن عبد البر في التمهيد (١٥/ ١١٣)، والخطيب في تاريخ بغداد (١٥/ ٥٣٩ - ٥٤٠). [التحفة (٤/ ٢٦٦/ ٥٣٧٥)، الإتحاف (٧/٢٧/٧٢٥٧)، المسند المصنف (١٢/ ١٤٤/ ٥٧٨٨)].

قال الترمذي: «هذا حديث حسن صحيح».

• تنبيه: رواه إبراهيم بن الحجاج السامي الناجي، فقال: حدثنا حماد بن زيد، قال: جلست إلى أبي حنيفة بمكة، فجاءه رجل، فقال: إني لبست خفين وأنا محرم، أو قال: لبست سراويل وأنا محرم - شك إبراهيم -، فقال له أبو حنيفة: عليك دم، قال: فقلت للرجل: وجدت نعلين، أو وجدت إزاراً؟ فقال: لا، فقلت: يا أبا حنيفة إن هذا يزعم أنه لم يجد، فقال: سواء وجد أو لم يجد.

فقلت: حدثنا عمرو بن دينار، عن جابر بن زيد، عن ابن عباس، قال: سمعت رسول الله يقول: «السراويل لمن لم يجد الإزار، والخفان لمن لم يجد النعلين».

وحدثنا أيوب، عن نافع، عن ابن عمر؛ أن رسول الله قال: «السراويل لمن لم

يجد الإزار، والخفان لمن لم يجد النعلين».

قال: فقال بيده، وأشار إبراهيم بن الحجاج؛ كأنه لم يعبأ بالحديث، فقمت من عنده فتلقاني الحجاج بن أرطاة داخل المسجد، فقلت: يا أبا أرطاة ما تقول في محرم لبس السراويل أو لبس الخفين؟ فقال: حدثنا عمرو بن دينار، عن جابر بن زيد، عن ابن عباس، قال: قال رسول الله : «السراويل لمن لم يجد الإزار، والخفان لمن لم يجد النعلين».

[فقلت له: يا أبا أرطاة، ما تحفظ أنه قال: سمعت رسول الله قال: لا.

وحدثني نافع، عن ابن عمر، أن رسول الله قال: «السراويل لمن لم يجد الإزار، والخفان لمن لم يجد النعلين»].

وحدثني أبو إسحاق، عن الحارث، عن علي؛ أنه قال: السراويل لمن لم يجد الإزار والخفان لمن لم يجد النعال. قال: قلت: فما بال صاحبكم يقول كذا وكذا؟! قال: ومن ذاك؟ وصاحب من ذاك؟ قبح الله ذاك.

<<  <  ج: ص:  >  >>