(٢/ ١٣٥ و ١٣٦/ ٣٦٢٤ و ٣٦٣٤)، وفي شرح المشكل (١٤/٥٠ و ٥٤/ ٥٤٤١ و ٥٤٤٧)، وفي أحكام القرآن (٢/٣٩ و ٤/ ١١٨٨ و ١٢١٧)، والدارقطني في العلل (١٣/٤٤/٢٩٣٥)، وأبو طاهر المخلص في الرابع من فوائده بانتقاء ابن أبي الفوارس (٣٩) (٦٥٤ - المخلصيات)، والبيهقي (٥/٤٩). [التحفة (٥/ ٣٦٤/ ٧٥٣٥)، الإتحاف (٩/٣٧/١٠٣٥٢)، المسند المصنف (١٠/ ١٥/ ٧١١٢)].
• تنبيه هكذا روى هذا الحديث عن حماد بن زيد، مثل الجماعة سليمان بن حرب [ثقة ثبت، إمام حافظ لزم حماد بن زيد تسع عشرة سنة]، وقتيبة بن سعيد [ثقة ثبت]، ومحمد بن أبي بكر المقدمي [ثقة]، وأبو الأشعث أحمد بن المقدام العجلي [ثقة].
• خالفهم: إبراهيم بن الحجاج السامي الناجي، فقال: حدثنا حماد بن زيد، قال: جلست إلى أبي حنيفة بمكة، فجاءه رجل، فقال: إني لبست خفين وأنا محرم، أو قال: لبست سراويل وأنا محرم - شك إبراهيم - فقال له أبو حنيفة: عليك دم، قال: فقلت للرجل: وجدت نعلين أو وجدت إزاراً؟ فقال: لا، فقلت: يا أبا حنيفة إن هذا يزعم أنه لم يجد، فقال: سواء وجد أو لم يجد.
فقلت: حدثنا عمرو بن دينار، عن جابر بن زيد، عن ابن عباس، قال: سمعت رسول الله ﷺ يقول: «السراويل لمن لم يجد الإزار، والخفان لمن لم يجد النعلين».
وحدثنا أيوب، عن نافع، عن ابن عمر؛ أن رسول الله ﷺ قال: «السراويل لمن لم يجد الإزار، والخفان لمن لم يجد النعلين».
قال: فقال بيده، وأشار إبراهيم بن الحجاج؛ كأنه لم يعبأ بالحديث، فقمت من عنده فتلقاني الحجاج بن أرطاة داخل المسجد، فقلت: يا أبا أرطاة ما تقول في محرم لبس السراويل أو لبس الخفين؟ فقال: حدثنا عمرو بن دينار، عن جابر بن زيد، عن ابن عباس، قال: قال رسول الله ﷺ: «السراويل لمن لم يجد الإزار، والخفان لمن لم يجد النعلين».
[فقلت له: يا أبا أرطاة ما تحفظ أنه قال: سمعت رسول الله ﷺ قال: لا.
وحدثني نافع عن ابن عمر، أن رسول الله ﷺ قال: «السراويل لمن لم يجد الإزار، والخفان لمن لم يجد النعلين»].
وحدثني أبو إسحاق، عن الحارث، عن علي؛ أنه قال: السراويل لمن لم يجد الإزار، والخفان لمن لم يجد النعال. قال: قلت: فما بال صاحبكم يقول كذا وكذا؟! قال: ومن ذاك؟ وصاحب من ذاك؟ قبح الله ذاك.
أخرجه ابن حبان في الصحيح (٩/ ٩٢ - ٩٤/ ٣٧٨٠ - ٣٧٨٣)، وفي المجروحين (٣/ ٦٦ - ٦٧)، وعبد الله بن أحمد في السنة (٢٩٧ - ٣٠١)، والخطيب في تاريخ بغداد (١٥/ ٥٣٩ - ٥٤٠)
قلت: تفرد إبراهيم بن الحجاج، عن حماد بن زيد بقوله قال حماد: وحدثنا