للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

الضحاك بن مخلد، وروح بن عبادة، ومكي بن إبراهيم، ونافع بن يزيد الكلاعي، وعيسى بن يونس، ومحمد بن بكر البرساني، وأبو خالد سليمان بن حيان الأحمر، وعبد الوهاب بن عطاء الخفاف [وهم ثقات في الجملة]:

عن ابن جريج: أخبرني أبو الزبير: أخبرني أبو معبد، قال: سمعت ابن عباس، يخبر عن الفضل، قال: قال رسول الله عشية عرفة غداة جمع للناس حين دفعنا: «عليكم السكينة»، وهو كاف ناقته، حتى إذا دخل منى حين هبط محسّراً، قال: «عليكم بحصى الخذف الذي يرمى به الجمرة»، ورسول الله يشير بيده كما يخذف الإنسان.

غير أنه لم يذكر في الحديث: ولم يزل رسول الله يلبي حتى رمى الجمرة.

أخرجه مسلم (٢٦٨/ ١٢٨٢)، وأبو عوانة (١٠/ ٣٩٩٩/ ١٦٤) و (١٠/ ١٦٥/ ٤٠٠٠)، وأبو نعيم في مستخرجه على مسلم (٣/ ٣٦٤/ ٢٩٥٢)، والنسائي في المجتبى (٥/ ٢٦٧/ ٣٠٥٢) و (٥/ ٣٠٥٨/ ٢٦٩)، وفي الكبرى (٤/ ١٧٩/ ٤٠٥٠)، والدارمي (٢٠٥٠ - ط البشائر)، وابن خزيمة (٤/ ٢٦٥/ ٢٨٤٣) و (٤/ ٢٧١/ ٢٨٦٠) و (٤/ ٢٧٦/ ٢٨٧٣)، وأحمد (١/ ٢١٠ و ٢١٣)، وابن سعد في الطبقات (٢/ ١٨٠)، وابن أبي شيبة (٨/ ١٩٣/ ١٤٤٤٢ - ط الشثري)، والبزار (٦/ ١٠٣/ ٢١٦٢)، وأبو يعلى (١٢/ ٩٦/ ٦٧٣٠)، وأبو علي الطوسي في مختصر الأحكام (٤/ ١٤٧/ ٨٢١)، وأبو العباس السراج في حديثه بانتقاء زاهر بن طاهر الشحامي (٦٣) [وفي سنده سقط]، والطحاوي في أحكام القرآن (٢/ ١٧٧/ ١٤٩٦)، والطبراني في الكبير (١٨/ ٢٧٣/ ٦٨٧ و ٦٨٨)، وابن عساكر في تاريخ دمشق (٤٨/ ٣٢٢). [التحفة (٧/ ٥٠٦/ ١١٠٥٧)، الإتحاف (١٢/ ٦٧١/ ١٦٢٨١) و (١٢/ ٦٧٧/ ١٦٢٨٦)، المسند المصنف (٢٣/ ٤٧١/ ١٠٦٢٦)].

ج - ورواه حرملة بن يحيى مصري صدوق، كان راوية لابن وهب، ومن أعلم الناس بحديثه، وعبد العزيز بن مقلاص المصري [عبد العزيز بن عمران بن أيوب بن مقلاص: روى عنه أبو حاتم وأبو زرعة الرازيان، وقال أبو حاتم: «مصري، صدوق»، وكان فقيهاً زاهداً. الجرح والتعديل (٥/ ٣٩١). طبقات الشافعية (٢/ ١٤٣). تهذيب الأسماء (٢/ ٥٧٣)]:

حدثنا ابن وهب: أخبرني عمرو بن الحارث، عن أبي الزبير، عن أبي معبد، عن ابن عباس، عن الفضل بن عباس؛ أن النبي كان عشية عرفة يكبر ويهلل ويدعو، فلما دفع الناس قال: «عليكم السكينة»، فلما بلغ الشعب عاج إليه، فأراد الماء، ثم توضأ، وركب الناس، فلما قدم المزدلفة جمع بين المغرب والعشاء، فلما صلى الصبح وقف، فلما نفر دفع الناس، قال وهو كاف راحلته: «عليكم السكينة»، حتى إذا جاء منى قال: «عليكم بحصى الخذف الذي يرمى به الجمار»، فلم يزل يلبي حتى رمى جمرة العقبة.

ولفظ حرملة عند ابن حبان: عن الفضل بن عباس أنه كان رديف رسول الله ، فوقف يهلل ويكبر الله ويدعوه، فلما نفر دفع الناس، فصاح: «عليكم السكينة»، فلما بلغ

<<  <  ج: ص:  >  >>