للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

أخرجه أبو عوانة (١٠/ ١٠٦/ ٣٩٤١)، وأبو سهل أحمد بن محمد بن زياد القطان في حديثه (ق ١٥/ ب) (١٥١)، والطبراني في الكبير (١٨/ ٢٧١/ ٦٨١) [وبسنده تحريف].

وهذا حديث صحيح.

ج - ورواه الحميدي، وأحمد بن حنبل، وعلي بن المديني، والشافعي، ومحمد بن أبي عمر العدني وعبد الغني بن أبي عقيل [هو: عبد الغني بن رفاعة] [وهم ثقات، أكثرهم أئمة حفاظ، من أثبت الناس في ابن عيينة]:

عن سفيان بن عيينة، قال: حدثنا محمد بن أبي حرملة، قال: حدثنا كريب، عن ابن عباس، عن الفضل بن عباس - وكان ردف رسول الله من المزدلفة حتى رمى الجمرة -، قال: لم أزل أسمع رسول الله يلبي حتى رمى الجمرة. لفظ الحميدي [في مسنده].

ولفظ أحمد عن الفضل؛ أن النبي لبى حتى رمى الجمرة.

ولفظ ابن المديني وابن أبي عمر [مقرونين عند الطبراني]: حدثني الفضل بن عباس؛ أن النبي أردفه من المزدلفة، فلم يزل يلبي حتى رمى جمرة العقبة.

ولفظ ابن أبي عمر [عند الفاكهي]: حدثنا سفيان، قال: حدثنا إبراهيم بن عقبة، ومحمد بن أبي حرملة، عن كريب، قال أحدهما: أخبرني كريب، عن ابن عباس ، عن أسامة . وقال الآخر: أخبرني كريب عن أسامة ، قال: وكان رديف النبي من عرفة إلى المزدلفة، فلما أتى النبي الشعب نزل فبال، ولم يقل: أهراق الماء، فأتيته بإدارة من ماء، فتوضأ وضوءاً خفيفاً، فقلت: الصلاة يا رسول الله؟ فقال : «الصلاة أمامك»، فلما أتى جمعاً صلى المغرب، ثم حطوا رحالهم، ثم صلوا العشاء … .

وزاد محمد بن أبي حرملة، عن كريب، عن ابن عباس [أخبرني الفضل] قال: لم أزل أسمع رسول الله يلبي حتى رمى الجمرة. يبدو أن في النسخة سقطاً، وقد أثبته ما بين معكوفين، وقد اختصرت بعضه].

ولفظ عبد الغني [عند الطحاوي] قال: أخبرني الفضل أخي؛ أنه رأى النبي لبى حتى رمى جمرة العقبة.

أخرجه أحمد (١/ ٢١٠/ ١٧٩٢)، والشافعي في الأم (٣/ ٥٢٧/ ١٣١٢)، وفي المسند (٣٧١)، والحميدي (٤٦٧)، والفاكهي في أخبار مكة (٥/٤٤/٢٨٠٩) [وبسنده سقط]، والطحاوي في شرح المشكل (٤/ ٤٢٠/ ١٧١٨)، والطبراني في الكبير (١٨/ ٢٧١/ ٦٨٢)، والبيهقي في المعرفة (٧/ ٣٢٤/ ١٠٢٠٩)، وفي الخلافيات (٤/ ١١٨/ ٢٩٢٣)، وابن عبد البر في التمهيد (١٣/ ٨٢). [الإتحاف (١٢/ ٦٧٢/ ١٦٢٨٢)، المسند المصنف (١/ ٢٤٥/ ١٢٥)]

وهذا حديث صحيح.

قال ابن خزيمة: «خرجت طرق أخبار النبي : أنه لم يزل يلبي حتى رمى الجمرة، في كتابي الكبير، وهذه اللفظة دالة على أنه لم يزل يلبي حتى رمي الجمرة بسبع حصيات؛

<<  <  ج: ص:  >  >>