كتاب فضل الرحيم الودود تخريج سنن أبي داود

٥ - كتاب المناسك - ٢٨ - باب متى يقطع التلبية؟ - ج: 27 - ص: 216

إذ هذه اللفظة: حتى رمى الجمرة، وحتى رمى جمرة العقبة؛ ظاهرها: حتى رمى جمرة العقبة بتمامها؛ إذ غير جائز من جنس العربية إذا رمى الرامي حصاة واحدة أن يقال: رمى الجمرة، وإنما يقال: رمى الجمرة إذا رماها بسبع حصيات».

٥ - علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب، عن ابن عباس:

يرويه: أبو بكر بن أبي شيبة، ومحمد بن عبد الله بن نمير، ومحمد بن سعيد بن سليمان ابن الأصبهاني، وأبو كريب محمد بن العلاء [وهم ثقات حفاظ]، وهارون بن إسحاق الهمداني الكوفي، وداود بن رشيد، ومحمد بن أبي عمر العدني، وأبو الشعثاء علي بن الحسن بن سليمان الواسطي الحضرمي، ويوسف بن المنازل أبو يعقوب الكوفي، وأبو وهب الوليد بن عبد الملك بن مُسَرَّح الحراني [وهم ثقات]، وأبو بكر بن نافع [محمد بن أحمد بن نافع العبدي: صدوق]، ومعاوية بن يزيد بن أبي الروقاء [مجهول الحال. الجرح والتعديل (٨/ ٣٨٨). تاريخ بغداد (١٥/ ٢٦٢)]:

حدثنا حفص بن غياث [ثقة ثبت]: ثنا عن جعفر بن محمد [هو: جعفر بن محمد بن علي بن حسين بن علي بن أبي طالب، الملقب بالصادق]، عن أبيه، عن [جده] علي بن الحسين، عن ابن عباس، عن أخيه الفضل بن عباس قال: كنت ردف النبي ﷺ، فلم يزل يلبي حتى رمى جمرة العقبة، فرماها بسبع حَصَيات، يكبر مع كل حصاة. لفظ هارون [عند النسائي وابن خزيمة، والمحاملي].

ولفظ ابن أبي شيبة في المصنف، وعند أحمد، وابن أبي عاصم، وأبي يعلى (٦٧٢٨)، والطبراني: عن الفضل بن عباس؛ أن النبي ﷺ لم يزل يلبي حتى رمى جمرة العقبة، فرماها بسبع حصيات، يكبر مع كل حصاة.

وبنحو ما تقدم: رواه ابن نمير [عند أبي يعلى (٦٧٣٥)]، وابن الأصبهاني [عند ابن أبي خيثمة، وأبي بكر الشافعي]، وابن نافع [عند البزار]، وابن المنازل [عند الطحاوي]، وابن مسرح [عند أبي أحمد الحاكم]، وابن العلاء وابن رشيد وابن أبي الروقاء [مقرونين عند الخطيب].

أخرجه النسائي في المجتبى (٥/ ٢٧٥/ ٣٠٧٩)، وفي الكبرى (٤/ ١٨٧/ ٤٠٧١)، وابن خزيمة (٤/ ٢٧٩/ ٢٨٨١) (٤/ ٤٧٤/ ٢٨٨١ - ط الميمان) (٣/ ٤٠٩/ ٢٩٦١ - ط التأصيل)، وأحمد (١/ ٢١٢/ ١٨١٥)، وابنه عبد الله في زيادات المسند (١/ ٢١٢/ ١٨١٥) قال عبد الله: وسمعته أنا من عبد الله بن محمد، وابن أبي شيبة (٨/ ٢١٨ و ٥٠٢/ ١٤٥٣٥ و ١٥٧٦٥ - ط الشثري)، والفاكهي في أخبار مكة (٤/ ٢٨٥/ ٢٦٣٣)، وابن أبي خيثمة في التاريخ الكبير (٢/ ٩١٨/ ٣٩٠٧ - السفر الثاني)، وابن أبي عاصم في الأحاد والمثاني (١/ ٣٧٠/ ٢٨٢)، والبزار (٦/ ٨٩/ ٢١٤٢)، وأبو يعلى (١٢/ ٩٦ و ١٠٠/ ٦٧٢٨ و ٦٧٣٥)، والطحاوي في شرح المشكل (٩/ ١٢٨/ ٣٥٠٨)، وفي أحكام القرآن (٢/ ١٨٧/ ١٥٢٨)، والمحاملي في الأمالي (٣٤) - رواية ابن يحيى البيع، وأبو بكر الشافعي في