الصواف: ثقة مأمون. تاريخ بغداد (٢/ ١١٥). الأنساب (٨/ ٣٣٧). السير (١٦/ ١٨٤). تاريخ الإسلام (٨/ ١٣٨). الثقات لابن قطلوبغا [(٨/ ١٢٠)]: ثنا بشر بن موسى [البغدادي الأسدي، راوي مسند الحميدي: ثقة نبيل. الجرح والتعديل (٢/ ٣٦٧). سؤالات السلمي (٧٤). تاريخ بغداد (٧/ ٨٦). السير (١٣/ ٣٥٢)]: ثنا خلاد بن يحيى [ليس به بأس]: ثنا عمر بن ذر [المرهبي الكوفي: ثقة] عن وبرة بن عبد الرحمن، أنه ساير ابن عمر فسمعه يلبي، وهو يقول في تلبيته: لبيك لبيك، والرغباء إليك والعمل.
أخرجه أبو نعيم في الحلية (١/ ٣٠٨).
وهذا موقوف على ابن عمر تلبيته بإسناد جيد، وهو صحيح عنه فيما زاده من قبل نفسه على تلبية رسول الله ﷺ، ووبرة بن عبد الرحمن المسلي الكوفي: تابعي ثقة، من الرابعة، سمع ابن عمر، وحديثه عنه في الصحيحين [انظر: التحفة (٨٥٥٤ و ٨٥٥٥)].
وله إسناد آخر عن ابن عمر بإسناد واه [أخرجه أبو يوسف في الآثار (٤٥٨)].
١٨١٣ - قال أبو داود: حدثنا أحمد بن حنبل: حدثنا يحيى بن سعيد: حدثنا جعفر: حدثنا أبي، عن جابر بن عبد الله، قال: أهَلَّ رسول الله ﷺ، … فذكر التلبية مثل حديث ابن عمر قال: والناس يزيدون: ذا المعارج، ونحوه من الكلام، والنبي ﷺ يسمع فلا يقول لهم شيئاً.
حديث صحيح
يرويه: يحيى بن سعيد القطان، وحاتم بن إسماعيل المدني، وغيرهما:
عن جعفر بن محمد، عن أبيه، قال: دخلنا على جابر بن عبد الله، فسأل عن القوم حتى انتهى إليَّ، فقلت: أنا محمد بن علي بن حسين، فأهوى بيده إلى رأسي فنزع زري الأعلى، ثم نزع زِرِّي الأسفل، ثم وضع كفّه بين ثَديَيَّ وأنا يومئذ غلام شاب، فقال: مرحبا بك، يا ابن أخي، سل عما شئت، فسألته، وهو أعمى، وحضر وقت الصلاة، فقام في نساجة ملتحفاً بها، كلما وضعها على منكبه رجع طرفاها إليه من صغرها، ورداؤه إلى جنبه، على المِشجَبِ، فصلى بنا، فقلت: أخبرني عن حجة رسول الله ﷺ، فقال بيده فعقد تسعاً، فقال: إن رسول الله ﷺ مكث تسع سنين لم يحج، ثم أذن في الناس في العاشرة، أن رسول الله ﷺ حاج، فقدم المدينة بشر كثيرٌ، كلهم يلتمس أن يأتم برسول الله ﷺ، ويعمل مثل عمله، فخرجنا معه، حتى أتينا ذا الحليفة، فولدت أسماء بنت عميس محمد بن أبي بكر، فأرسلت إلى رسول الله ﷺ: كيف أصنع؟ قال:«اغتسلي، واستثفري بثوب وأحرمي»، فصلى رسول الله ﷺ في المسجد، ثم ركب القصواء، حتى إذا استوت به ناقته على البيداء، نظرت إلى مد بصري بين يديه، من راكب وماش، وعن يمينه مثل ذلك، وعن