البيهقي (٦/ ١٠٨)(١٢/ ٨٦ - ط هجر). تاريخ الإسلام (٦/ ٧٥٣). ذيل الميزان (٤١٣). اللسان (٤/٢٢ و ٤٧٧)]، وقيل: إن السري بن سهل هذا هو: السري بن عاصم بن سهل، نُسب إلى جده، والأخير هذا وهاه ابن حبان وابن عدي، وقالا:«يسرق الحديث»، وكذبه ابن خراش، واتهمه النقاش بوضع حديث [المجروحين (١/ ٣٥٥)(٢/ ٨٦ - ط الرسالة). الكامل (٦/ ٧٢ - ط الرشد). تعليقات الدارقطني على المجروحين (١٤١). ضعفاء ابن الجوزي (١٣٤٦). الميزان (٢/ ١١٧). المغني (٢٣٢٣). اللسان (٤/٢٢)].
ج - ورواه عبد الواحد بن غياث [بصري صدوق]، وسعيد بن أبي الربيع [سعيد بن أشعث السمان: صدوق. التعجيل (٣٧٤)]، وصالح بن مالك [الخوارزمي: ثقة. الجرح والتعديل (٤/ ٤١٦). الثقات (٨/ ٣١٨). تاريخ بغداد (٩/ ٣١٦)]:
حدثنا صالح المري [صالح بن بشير البصري المري: متروك، منكر الحديث. التهذيب (٢/ ١٨٩). الميزان (٢/ ٢٨٩)]، قال: شهدت بكر بن عبد الله المزني، وسأله رجل عن تلبية النبي ﷺ، فحدثنا عن ابن عمر؛ أن رسول الله ﷺ كان إذا لبى قال: … فذكر التلبية.
قال ابن عمر: وزيد: لبيك لبيك لبيك وسعديك، والخير في يديك، لبيك والرغباء إليك والعمل. لفظ عبد الواحد [عند أبي يعلى].
أخرجه أبو يعلى (١٠/ ٥٧/ ٥٦٩٢)، والطبراني في الكبير (١٣/ ٢٧٤/ ١٤٠٣١)، وفي الأوسط (٣/ ١٤٤/ ٢٧٤٤)، وأبو نعيم في الحلية (٦/ ١٧٤). [المسند المصنف (١٥/ ٥٥/ ٧١٣٩)]
قال الطبراني:«لم يرو هذا الحديث عن صالح إلا سعيد»، قلت: توبع عليه سعيد. قلت: وهذا صالح في المتابعات، وإن كان راويه منكر الحديث؛ فإن صالحاً إنما أتي من شدة غفلته بسبب غلبة الخير والصلاح والعبادة عليه حتى غفل عن الإتقان في الحفظ، فكان يحدث على التوهم فيقع له في حديثه المناكير والأباطيل من غير تعمد [انظر: التهذيب (٥/ ٧٦٥)]، وهو هنا قد تابع الثقات فيما رووه عن بكر بن عبد الله المزني عن ابن عمر فأصاب، والله أعلم.
د - ورواه علي بن الجعد [ثقة ثبت]، قال: أخبرنا المبارك [مبارك بن فضالة: صدوق، مشهور بالرواية عن بكر بن عبد الله المزني]، عن بكر بن عبد الله المزني، قال: سألت ابن عمر عن تلبية رسول الله ﷺ، فقال:«لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إنَّ الحمد والنعمة لك والملك، لا شريك لك».
أخرجه أبو القاسم البغوي في مسند ابن الجعد (٣٢٦٤).
وهذا حديث صحيح.
هـ - ورواه محمد بن عبد الرحمن الدغولي [ثقة حافظ. السير (١٤/ ٥٥٧). تاريخ الإسلام (٧/ ٥١٣)]: حدثنا محمد بن عبد الله بن قهزاذ [مروزي، ثقة]: حدثنا النضر