ب - ورواه أبو بكر بن خلاد [أحمد بن يوسف بن خلاد العطار: ثقة، كان سماعه صحيحاً، ولم يكن يعرف الحديث. تاريخ بغداد (٦/ ٤٦٩). السير (١٦/ ٦٩). تاريخ الإسلام (٨/ ١٣٤). الثقات لابن قطلوبغا (٢/ ١٣٤)]: ثنا إسماعيل بن إسحاق [القاضي، الحافظ المتقن، الفقيه المتفنن. تاريخ بغداد (٦/ ٢٨٤). السير (١٣/ ٣٣٩)]: ثنا سليمان بن حرب [ثقة حافظ، لزم حماد بن زيد تسع عشرة سنة. التهذيب (٢/ ٨٨)]: ثنا حماد بن زيد [ثقة ثبت، أثبت الناس في أيوب، عن أيوب، عن نافع، عن ابن عمر ﵁، أنه كان يلبي تلبية النبي ﷺ، ويزيد: لبيك لبيك لبيك وسعديك، لبيك والخير في يديك لبيك، والرغباء إليك والعمل.
أخرجه أبو نعيم في الحلية (١/ ٣٠٧).
قلت: إسناده صحيح على شرط الشيخين، لكنه غريب من حديث حماد بن زيد.
ج - ورواه محمد بن يوسف [الفريابي: ثقة، من الطبقة الثانية من أصحاب الثوري المكثرين عنه، وقبيصة بن عقبة ثقة من المكثرين من أصحاب الثوري، من الطبقة الثانية، ممن يغلط في حديث الثوري أحياناً]:
حدثنا سفيان [الثوري]، عن أيوب [مقروناً بالليث في رواية الفريابي]، عن نافع، عن ابن عمر، عن النبي ﷺ قال: «لبيك اللهم لبيك لبيك لا شريك لك لبيك، إنَّ الحمد والنعمة لك والملك، لا شريك لك».
أخرجه أبو علي الطوسي في مستخرجه على الترمذي «مختصر الأحكام» (٤/٤٠/٧٥٨)، وأبو علي ابن شاذان في الأول من الرابع في حديث ابن السماك (٨٥).
وهذا حديث صحيح، على شرط الشيخين.
د - ورواه سفيان بن عيينة، قال: حدثنا أيوب السختياني، عن نافع، عن ابن عمر، قال: سمعت رسول الله ﷺ، يقول: «لبيك اللهم لبيك لبيك لا شريك لك لبيك، إِنَّ الحمد والنعمة لك والملك، لا شريك لك».
قال: وكان عبد الله بن عمر يزيد فيقول: لبيك لبيك لبيك وسعديك، لبيك والخير بيديك، - أو: في يديك كذا كان يقول سفيان]- لبيك والرغباء إليك والعمل.
أخرجه الحميدي (٦٧٥). [المسند المصنف (١٥/٥٠/٧١٣٧)].
وهذا حديث صحيح، على شرط الشيخين.
هـ - ورواه معمر بن راشد، عن أيوب، عن نافع، عن ابن عمر. بمثل حديث معمر، عن الزهري، عن سالم، عن ابن عمر.
أخرجه أحمد (٢/٣٤/ ٤٨٩٦).
وهذا حديث صحيح، ومعمر بن راشد: ثقة ثبت، لكنه ممن يهم على أيوب، وقد روى له الجماعة عن أيوب، وقد تابع هنا الجماعة عن أيوب؛ فصح حديثه.
و - ورواه محمد بن خزيمة [ذكره ابن حبان في الثقات، وقال: «مستقيم الحديث»،