للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

[عند أبي يعلى]: رأيت رسول الله يخطب على ناقة بمنى. مختصراً بألفاظ متقاربة.

ولفظ عتبة [عند الدولابي]: قال: رأيت رسول الله وهو يودع الناس في حجته، وأنا رديف لأبي.

هكذا قال عتبة غلب عليه التقشف والزهد والبكاء، والصواب ما رواه الناس عن عكرمة: يخطب الناس بمنى.

أخرجه البخاري في التاريخ الكبير (٢٤٦/ ٨) (١٨٣/ ١٠/ ١٢٠٤٤ - ط الناشر المتميز)، وأبو داود (١٩٥٤)، والنسائي في الكبرى (٤٠٨٠/ ٤/ ١٩١)، وابن خزيمة (٢٩٥٣/ ٤/ ٣١٠)، وابن حبان (٣٨٧٥/ ٩/ ١٨٧)، وأحمد (٣/ ٤٨٥) و (٥/ ٧)، وابن سعد في الطبقات (٢/ ١٨٥) و (٥/ ٥٥٣)، وابن أبي شيبة في المصنف (٢٦١/ ٤/ ٥٩٨٨ - ط الشثري)، وفي المسند (٥٢٩)، وابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني (٢/ ٤٥٢/ ١٢٥٢)، وأبو يعلى في المعجم (٢٢٤)، والدولابي في الكنى (٣/ ١١٠٠/ ١٩٢٤)، والمحاملي في صلاة العيدين (١٠١)، وابن قانع في معجم الصحابة (٣/ ٢١٠)، وابن حبان في الثقات (٤٣٧/ ٣) و (٧/ ٦٢) و (٨/ ٥٦)، والطبراني في الكبير (٢٢/ ٢٠٣/ ٥٣٣)، وابن عدي في الكامل (٦/ ٤٨١)، وأبو بكر الشاشي في شمائل النبوة (٦١٧)، وأبو الشيخ في أخلاق النبي (٢/ ٤٦٤/ ٤٨٢)، وأبو الفتح الأزدي في المخزون في علم الحديث (١٦٦)، وأبو عمرو الحيري في الرابع من فوائد الحاج (ق ٦٨/ ب/ م ٦٣/ عمرية) (٣٠)، وابن منده [عزاه إليه: ابن حجر في الإصابة (٤/ ٦٧)]، وأبو نعيم في معرفة الصحابة (٣/ ١٢١١/ ٣٠٤٨)، والبيهقي (٥/ ١٤٠)، ومحمد بن الفضل الفراوي في السداسيات (٢١)، وابن عساكر في تاريخ دمشق (٤٣/ ١٤٧). [التحفة (٨/ ٣٠٨/ ١١٧٢٦)، الإتحاف (١٣/ ٦١٩/ ١٧٢٢٣)، المسند المصنف (٢٥/ ٣٥٩/ ١١٤٣٢)].

قلت: هذا حديث صحيح، وعكرمة بن عمار اليمامي: ثقة، إنما تكلم في روايته عن يحيى بن أبي كثير خاصة، فإن روايته عنه مضطربة، وهو ثقة في غيره، وقد سمع هذا الحديث من الهرماس بن زياد الباهلي اليمامي، وكان صبياً صغيراً في حجة الوداع، فهو صحابي صغير، أدركه عكرمة وروى عنه، وهذا الحديث قد صححه ابن خزيمة، وابن حبان، واحتج به أبو داود والنسائي، ورواه عن عكرمة جمع كبير من الثقات، منهم: يحيى بن سعيد القطان، وهو لا يروي إلا ما صح عنده، قال البيهقي في السنن (٤/ ٩٣) في حديث آخر: «قول يحيى في هذه الرواية يحتمل أن يكون إنما عاب على يحيى القطان روايته عن سفيان حديثاً تفرد به سفيان، وهو عند أهل العلم بالحديث غلط، وهو يتقي أمثال ذلك، فلا يروي إلا ما هو صحيح عنده، والله أعلم».

قال الدارقطني في الإلزامات (١٨٦): «هرماس بن زياد، روى عنه عكرمة بن عمار».

قال ابن ناصر الدين في جامع الآثار (٦/ ٢٣٢): «ألزم الدارقطني الشيخين إخراجه في الصحيح».

<<  <  ج: ص:  >  >>