للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

فلم يكلمهم عثمان، فقال له عليّ: ألم أخبر أنك نهيت أصحابك عن التمتع بالعمرة؟ ألم تسمع رسول الله تمتع؟ قال: بلى. قال سعيد: فلا أدري ما أجابه عثمان .

أخرجه النسائي في المجتبى (٥/ ١٥٢/ ٢٧٣٣)، وفي الكبرى (٤/ ٤٦/ ٣٦٩٩)، وأحمد (١/ ٥٧)، وعبد الله بن أحمد في زياداته على المسند (١/ ٦٠)، والبزار (٢/ ١٥٦/ ٥٢١)، والطحاوي في شرح المعاني (٢/ ١٤١/ ٣٦٥٥)، وفي أحكام القرآن (٦٧/ ٢/ ١٢٥١)، والدارقطني (٣/ ٣٥١/ ٢٧٣٢) و (٣/ ٣٥٢/ ٢٧٣٣)، والحاكم (١/ ٤٧٢)، (٢/ ٤٢١/ ١٧٥٣ - ط الميمان) (٢/ ٥٧٠/ ١٧٤٩ - ط المنهاج القويم)، وابن حزم في حجة الوداع (٤٥١). [التحفة (٦/ ٥٤٥/ ٩٨٠٥) و (٧/ ٤٢/ ١٠١١٤)، الإتحاف (١١/ ٤٢/ ١٣٦٦٢) و (١١/ ٤٠٧/ ١٤٣١٠)، المسند المصنف (٢١/ ٢٣٣/ ٩٥٦٥)].

قال البزار: «ولا نعلم روى ابن حرملة، عن سعيد، عن عليّ، عن النبي إلا هذا الحديث».

وقال الحاكم: «حديث صحيح على شرط مسلم، ولم يخرجاه».

قلت: هو حديث صحيح، وعبد الرحمن بن حرملة إنما أخرج له مسلم متابعة، وهو هنا قد توبع، كما ترى.

٣ - ورواه هارون بن عمران الموصلي [ذكره ابن حبان في الثقات، ولا يكاد يُعرف إلا برواية عليّ بن حرب الموصلي عنه، وهو في عداد المجاهيل، وإن وُصف بالفقه، قال ابن القطان الفاسي: «مجهول الحال». الجرح والتعديل (٩/ ٩٣). الثقات (٩/ ٢٣٨). بيان الوهم (٥/ ٦١/ ٢٣٠١). تاريخ الإسلام (٥/ ٢١٠) قال: حدثنا سليمان بن أبي داود الجزري، عن عبد الكريم الجزري، عن سعيد بن المسيب، عن عليّ، عن النبي بنحوه [أي: نحو رواية ابن حرملة].

أخرجه البزار (٢/ ١٥٦/ ٥٢٢).

قلت: هو حديث باطل من حديث عبد الكريم بن مالك الجزري الثقة الثبت، تفرد به عنه: سليمان بن أبي داود الحراني، وهو: منكر الحديث [اللسان (٤/ ١٥٠)]، يتفرد عن عبد الكريم بن مالك الجزري بأحاديث منكرة [راجع: فضل الرحيم الودود].

٤ - ورواه محمد بن جعفر غندر، وأبو داود سليمان بن داود الطيالسي، والنضر بن شميل، وأبو عامر عبد الملك بن عمرو العقدي، وعمرو بن مرزوق، وعبد الوهاب بن عطاء الخفاف [وهم ثقات]، وسهل بن حماد [أبو عتاب الدلال البصري: لا بأس به]: حدثنا شعبة، عن الحكم بن عتيبة، قال: سمعت عليّ بن حسين [كذا صرح الحكم بالسماع في رواية أبي عامر عند النسائي وأبي داود عند ابن شبة]، عن مروان بن الحكم، قال: شهدت عثمان وعلياً بين مكة والمدينة، وعثمان ينهى عن المتعة، وأن يُجمع بينهما [يعني بين الحج والعمرة]، فلما رأى ذلك عليّ أهل بهما [جميعاً]: لبيك بعمرة وحجة [معاً]، [فقال عثمان : أتراني أنهى الناس وأنت تفعله؟]، قال: ما كنت لأدع

<<  <  ج: ص:  >  >>