للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

(٤/ ٢١٨/ ٨٧٠)، والطَّحَاوِيُّ فِي شَرْحِ المَعَانِيْ (٢/ ١٥٠/ ٣٧٠٣) و (٢/ ١٩٧/ ٣٩١٢)، وابنُ عَبْدِ البَرِّ فِيْ التَّمْهِيدِ (١٥/ ٢٠٢) و (٢٢٣)، وابنُ عَسَاكِرَ فِيْ تَارِيْخِ دِمَشْقَ (١٠/ ١٢٤) [وبسنده تحريف]. [التُّحْفَة (٥/ ٣٨٥/ ٧٦٠٢)، الإتْحَاف (٩/ ٦٣/ ١٠٤٤١)، المسند المصنف (١٥/ ٧٧/ ٧١٥٥)].

وهذا حديث صحيح.

قال الطوسي: يقال: هذا حديث صحيح.

وقال ابن حجر في موافقة الخبر الخبر (١/ ٢٨٢): «هذا حديث صحيح، أخرجه ابن خزيمة عن عبد الجبار بن العلاء عن سفيان، وأصله في الصحيح بغير هذا السياق، فلعل إنكار ابن عمر [يعني: في حديث بكر بن عبد الله المزني عن أنس] محمول على الجمع في ابتداء الإحرام، لا على ما انتهى إليه الحال».

ط - ورواه عبد العزيز بن أبي رواد [المكي: صدوق، له ما لا يتابع عليه، وتكلم ابن حبان في حديثه عن نافع عن ابن عمر، لكنه هنا قد توبع عليه. التهذيب (٢/ ٥٨٥). مسائل ابن هانئ (٢١٨١ و ٢٣٢٧). المجروحين (٢/ ١١٩)] [مقروناً بعبيد الله بن عمر]، عن نافع، قال: خرج ابن عمر يريد الحج زمان نزل الحجاج بابن الزبير، فقيل له: إن كان بينهما قتال خفنا أن يصدوك عن البيت، فقال: ﴿لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ﴾، إذا أصنع كما صنع رسول الله ، أشهدكم أني قد أوجبت عمرة، حتى إذا كان بظهر البيداء، قال: ما شأن الحج والعمرة إلا واحد، أشهدكم أني قد أوجبت حجاً مع عمرتي، وأهدى هدياً اشتراه بقديد، فانطلق فقدم مكة، فطاف بالبيت وبالصفا والمروة، لم يزد على ذلك، لم ينحر، ولم يحلق ولم يقصر، ولم يحلل من شيء كان أحرم منه، حتى كان يوم النحر فنحر وحلق، ورأى أن قد قضى طوافه للحج والعمرة بطوافه الأول، قال: هكذا صنع رسول الله . لفظ النسائي.

أخرجه النسائي في الكبرى (٤/ ١٢٣/ ٣٩٠١)، وأحمد (٢/ ١٥١)، وعبد الرزاق (٥/ ٤٢٠/ ١٠٠٤٢ - ط التأصيل الثانية)، والبيهقي (٤/ ٣٥٤)، وابن عبد البر في التمهيد (١٥/ ٢٠٢). [التحفة (٥/ ٤٣١/ ٧٧٦٩) و (٥/ ٤٩٤/ ٨٠٢٧)، الإتحاف (٩/ ١٤٦/ ١٠٧٣٧) و (٩/ ١٩٠/ ١٠٨٥٩)، المسند المصنف (١٥/ ٧٧/ ٧١٥٥)].

وهذا حديث صحيح.

ي - ورواه علي بن ميمون الرقي [ثقة]، قال: حدثنا سفيان [يعني: ابن عيينة]، عن أيوب السختياني، وأيوب بن موسى، وإسماعيل بن أمية [ثقة ثبت]، وعبيد الله بن عمر، عن نافع، قال: خرج عبد الله بن عمر فلما أتى ذا الحليفة أهل بالعمرة، فسار قليلاً، فخشي أن يُصَدَّ عن البيت، فقال: إن صُدِدتُ صنعتُ كما صنع رسول الله ، قال: والله ما سبيل الحج إلا سبيل العمرة، أشهدكم أني قد أوجبت مع عمرتي حجاً، فسار حتى أتى قديداً، فاشترى منها هدياً، ثم قدم مكة، فطاف بالبيت سبعاً وبين الصفا والمروة، وقال: هكذا رأيت رسول الله فعل.

<<  <  ج: ص:  >  >>