الحسين، عن ابن عباس؛ أن معاوية قال: قصرت عن رسول الله ﷺ بمشقص على المروة.
أخرجه الدارقطني في العلل (٧/ ٥٢/ ١٢٠٣).
• وانظر أيضاً فيمن وهم في إسناده الفوائد المنتقاة الحسان للخلعي (٢٤١). السابع من الخلعيات (١٢).
وقد سئل الدارقطني في العلل (٧/ ٥١/ ١٢٠٣) عن هذا الحديث، فقال: «يرويه جعفر بن محمد، واختلف عنه؛
فرواه ابن جريج، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن علي بن الحسين، عن ابن عباس، عن معاوية.
وتابعه: الثوري من رواية أبي أحمد الزبيري عنه، قال ذلك: محمد بن علي بن محرز الكوفي، عن أبي أحمد.
وخالفه: المقدمي، والفضل بن سهل الأعرج، فروياه عن أبي أحمد، ولم يذكروا فيه علي بن الحسين.
وحديث ابن جريج: أشبه بالصواب».
ثم اعترض عليه، فقيل له: «فإن بنداراً، وأبا بكر بن أبي شيبة، وافقا محمد بن أبي بكر المقدمي، والفضل بن سهل في تركهما لذكر علي بن الحسين في الإسناد؟ فقال: فزد فيه: وغيره، ويحتمل أن يكون قال له: فزد فيه، وغيره»، ثم أسنده من طريق ابن محرز، ومن طريق بندار.
٣ - وروى محمد بن منصور [محمد بن منصور بن داود بن إبراهيم الطوسي أبو جعفر العابد نزيل بغداد: ثقة]، قال: حدثنا الحسن بن موسى [الأشيب، وهو: ثقة]، قال: حدثنا حماد بن سلمة، عن قيس بن سعد، عن عطاء، عن معاوية، قال: أخذت من أطراف شعر رسول الله ﷺ بمشقص كان معي، بعد ما طاف بالبيت وبالصفا والمروة، في أيام العشر.
قال قيس: والناس ينكرون هذا على معاوية.
أخرجه النسائي في المجتبى (٥/ ٢٤٥/ ٢٩٨٩). وفي الكبرى (٤/ ١٤٦/ ٣٩٦٩). [التحفة (٨/ ١٤٢/ ١١٤٣٠). المسند المصنف (٢٤/ ٥٩٢/ ١١١٢٣)].
• ورواه الحجاج بن المنهال [ثقة، مكثر عن حماد بن سلمة]: حدثنا حماد بن سلمة، عن قيس بن سعد، عن عطاء بن أبي رباح، عن معاوية بن أبي سفيان، قال: قدم رسول الله ﷺ لأربع خلون من ذي الحجة، فطاف بالبيت وبين الصفا والمروة، فأخذت من أطراف شعره بمشقص معي. قال عطاء: والناس ينكرون ذلك على معاوية.
أخرجه ابن حزم في حجة الوداع (٤٥٨).
• خالفهما: عفان بن مسلم [ثقة ثبت متقن، يقدم قوله عند الاختلاف على أقرانه