كهيل، عن طاووس، عن سراقة بن مالك، قال: قال رسول الله ﷺ: «دخلت العمرة في الحج إلى يوم القيامة».
أخرجه المحاملي في الأمالي (٤٠). [تقدم تخريجه تحت الحديث رقم (١٧٨٩)].
قلت: وهذا غريب من حديث سلمة بن كهيل، وهو لا يُعرف بالرواية عن طاووس، تفرد به عن سلمة: قيس بن الربيع، وليس هو بالقوي، ضعفه غير واحد، وابتلي بابن له كان يدخل عليه ما ليس من حديثه فيحدث به [انظر: التهذيب (٣/ ٤٤٧). الميزان (٣/ ٣٩٣)]، وطاووس: لم يدرك سراقة بن مالك.
هـ - ورواه فردوس بن الأشعري: حدثنا مسعود بن سليمان: ثنا حبيب بن أبي ثابت، عن طاووس، عن ابن عباس، عن سراقة بن مالك بن جعشم، قال: قال رسول الله ﷺ: «دخلت العمرة في الحج».
أخرجه ابن البهلول في ستة مجالس من أماليه (٣٤)، والطبراني في الكبير (٧/ ١١٩/ ٦٥٦١). [تقدم تخريجه تحت الحديث رقم (١٧٨٩)].
وهو حديث منكر من حديث حبيب بن أبي ثابت.
و - ورواه سفيان بن وكيع، عن سفيان بن عيينة [ثقة حافظ]، عن إبراهيم بن ميسرة [الطائفي، نزيل مكة: ثبت حافظ، من الطبقة الخامسة، روايته عن طاووس في الصحيحين]، عن طاووس، عن عائشة قالت: قال رسول الله ﷺ: «دخلت العمرة في الحج … »، الحديث.
أخرجه الدارقطني في الأفراد (٢/ ٤٢٩/ ٦٠٥١ - أطرافه). [تقدم تخريجه تحت الحديث رقم (١٧٨٩)].
وهو حديث باطل من حديث طاووس عن عائشة.
• وقد رواه الشافعي، وابن المقرئ [محمد بن عبد الله بن يزيد المكي: ثقة]:
قال الشافعي: أخبرنا سفيان، عن ابن طاووس، وإبراهيم بن ميسرة، وهشام بن حجير؛ سمعوا طاووساً، يقول: خرج رسول الله ﷺ من المدينة لا يسمي حجاً ولا عمرة، ينتظر القضاء، قال: فنزل عليه القضاء وهو [يطوف] بين الصفا والمروة، فأمر أصحابه؛ من كان منهم أهل بالحج ولم يكن معه هدي أن يجعلها عمرة، وقال: «لو استقبلت من أمري ما استدبرت لما سقتُ الهدي، ولكني لبدت رأسي وسقت هديي، فليس لي محل دون محل هديي».
فقام إليه سراقة بن مالك، فقال: يا رسول الله! اقض لنا قضاء قوم كأنما ولدوا اليوم، أعمرتنا هذه لعامنا هذا أم للأبد؟ فقال رسول الله ﷺ: «لا، بل للأبد، دخلت العمرة في الحج إلى يوم القيامة».
قال: ودخل علي من اليمن، فقال له النبي ﷺ: «بم أهللت؟»، فقال أحدهما عن طاووس: [لبيك] إهلال النبي ﷺ، وقال الآخر: لبيك حجة النبي ﷺ. لفظ الشافعي،