للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

[قبل الاختلاط وبعده، فلم يميز بين هذا وهذا]، والنضر بن شميل [ثقة ثبت]، وغندر محمد بن جعفر [ثقة، ممن سمع من ابن أبي عروبة بعد الاختلاط]، ومحمد بن عبد الله الأنصاري [ثقة، ممن سمع من ابن أبي عروبة بعد الاختلاط، وروى له البخاري عن ابن أبي عروبة]، وإبراهيم بن طهمان [ثقة]، وعبد الله بن واقد الحراني [متروك، منكر الحديث]:

حدثنا سعيد بن أبي عروبة، عن قتادة، عن أنس بن مالك؛ أن رسول الله صرخ بهما جميعاً. أو لبى بهما جميعاً.

أخرجه ابن أبي عروبة في المناسك (١٦٣). ومن طريقه: أبو عوانة (٢/ ٢٢٢/ ١٥٩٣ - إتحاف المهرة)، وأحمد (٣/ ٢٠٧). وابن سعد في الطبقات (٢/ ١٧٥) (٢/ ١٥٩ - ط الخانجي). والبزار (١٣/ ٤٠٠/ ٧١٠٠). والطبراني في الأوسط (٣/ ٢٠٠/ ٢٩٢٠). وابن أخي ميمي الدقاق في فوائده (٥٨٣). وأبو نعيم في الحلية (٩/ ٢٣٠). وأبو حفص الكتاني في حديثه (٤٦). وأبو الحسن الإخميمي في الأول من حديثه (١٠ - انتقاء عبد الغني الأزدي). وأبو الحسن القزويني في مجلسين من أماليه (١٩) [وبسنده سقط]. [الإتحاف (٢/ ٢٢٢/ ١٥٩٣). المسند المصنف (٢/ ١٩٧/ ٧٢٩)].

وهذا حديث صحيح.

• ورواه أبو عامر عبد الملك بن عمرو العقدي [ثقة]: حدثنا هشام [الدستوائي]، عن قتادة، عن أنس، أن رسول الله أهل بالحج والعمرة جميعاً.

أخرجه البزار (١٣/ ٤٠٠/ ٧١٠١). وأبو يعلى (٥/ ٣٧٣/ ٣٠٢٥). وأبو عوانة (٢/ ٢٢٢/ ١٥٩٣ - إتحاف المهرة). وأبو نعيم في الحلية (٦/ ٢٨١). [الإتحاف (٢/ ٢٢٢/ ١٥٩٣). المسند المصنف (٢/ ١٩٧/ ٧٢٩)].

وهذا حديث صحيح.

• ورواه عبد الرحيم بن مطرف الرؤاسي الكوفي: ثقة، عن عتاب بن بشير، عن الأوزاعي، عن قتادة، عن أنس؛ مرفوعاً: «لبيك بحجة وعمرة»، … الحديث.

أخرجه أبو عوانة (٢/ ٢٢٢/ ١٥٩٣ - إتحاف المهرة). والدارقطني في الأفراد (١/ ٢١٤/ ١٠٢٩ - أطرافه). [الإتحاف (٢/ ٢٢٢/ ١٥٩٣)].

قال الدارقطني: تفرد به: عبد الرحيم بن مطرف، عن عتاب بن بشير، عن الأوزاعي، عنه، يعني: عن قتادة، عن أنس.

قلت: هذا حديث غريب، تفرد به عن الأوزاعي دون بقية أصحابه الثقات على كثرتهم: عتاب بن بشير الجزري الحراني، وهو: ليس به بأس، وليس هو من أصحاب الأوزاعي، ولا من أهل بلده [التهذيب (٨/ ٧٧٣)].

١٦ - وروى محمد بن بكار بن بلال الدمشقي [العاملي: صدوق]: ثنا سعيد بن بشير، عن قتادة، عن أنس، عن أبي طلحة، قال: سمعت النبي يقول في تلبيته: «لبيك بحجة وعمرة»، معاً.

<<  <  ج: ص:  >  >>