في التمهيد (١٩/ ٢٥٩)(١٢/ ٢٤٤ - ط الفرقان)، والخطيب في تاريخ بغداد (٢/ ٢٥١)، والحميدي في جذوة المقتبس (١٠٠)، والبغوي في شرح السنة (٦٢٧/ ١٨٧٣)، وقاضي المارستان في مشيخته (٢٢٨)، وابن الجلابي في جزئه (٣). وعلقه ابن ناصر الدين الدمشقي في جامع الآثار (٥/ ٤٤٤)[معلقاً عن ابن نضلة]. وغيرهم كثير. [التحفة (١١/٦٨٣ /١٧٥١٧)، الإتحاف (١٧/ ٢٢٦٣٢/ ٤٦٨)، المسند المصنف (٣٨/٧٣ /١٨١٦٠)].
رواه عن مالك الشافعي، وعبد الله بن مسلمة القعنبي، وعبد الرحمن بن مهدي، ومعن بن عيسى، ويحيى بن يحيى النيسابوري، وأبو مصعب الزهري، وعبد الرحمن بن القاسم، وأبو سلمة منصور بن سلمة الخزاعي، وعبد الله بن وهب، وقتيبة بن سعيد، ويحيى بن عبد الله بن بكير، وأبو الوليد الطيالسي هشام بن عبد الملك، ويحيى بن يحيى الليثي، وعبد الأعلى بن حماد النرسي، وعبد الله بن عبد الوهاب الحجبي، ومطرف بن عبد الله اليساري، ومصعب بن عبد الله الزبيري، وعبد الله بن عون الخراز، والهيثم بن خارجة الخراساني [وهم ثقات، وفيهم جماعة من أثبت أصحاب مالك، ورواة الموطأ]، وإسماعيل بن أبي أويس، وخالد بن مخلد القطواني، وهشام بن عمار [لا بأس بهم، متكلم فيهم]، وعبد الله بن عمر بن الرماح [عبد الله بن عمر بن ميمون بن الرماح البلخي، قاضي نيسابور: ثقة. الجرح والتعديل (٥/ ١١١). الثقات (٨/ ٣٥٧). الإرشاد (٣/ ٩٤٣). السير (١١/١٢). تاريخ الإسلام (٥/ ٨٥١). الثقات لابن قطلوبغا (٦/ ٨٠)]، ويحيى بن سليمان بن نضلة [الخزاعي المدني: قال ابن أبي حاتم: كتب عنه أبي، وسألته عنه، فقال: شيخ حدث أياماً، ثم توفي، وقال ابن خراش:«لا يسوي فلساً»، وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: يخطئ ويهم، وكان ابن صاعد يقدّمه ويفخم أمره، وقال ابن عدي:«يروي عن مالك وأهل المدينة أحاديث عامتها مستقيمة». الثقات (٩/ ٢٦٩). الكامل (١٠/ ٦٥٩ - ط الرشد). تاريخ الإسلام (٥/ ١٢٨٧ - ط الغرب). اللسان (٨/ ٤٥٠)]، وسويد بن سعيد الحدثاني [صدوق، كان يتلقن]، وغيرهم.
ولفظ ابن مهدي [عند أحمد (٦/٣٦)]، ومعن ومطرف [مقرونين عند ابن سعد]، وهشام بن عمار [عند أبي أحمد الحاكم]: أن رسول الله ﷺ أفرد بالحج.
• قال الترمذي:«حديث عائشة: حديث حسن صحيح.
والعمل على هذا عند بعض أهل العلم، وروي عن ابن عمر: أن النبي ﷺ أفرد الحج، وأفرد أبو بكر وعمر وعثمان.
وقال الثوري: إن أفردت الحج فحسن، وإن قرنت فحسن، وإن تمتعت فحسن.
والشافعي يقول مثله، وقال: أحب إلينا الإفراد ثم التمتع ثم القرآن» [وكذا نقله الطوسي].
وقال ابن النحاس في الناسخ والمنسوخ (١٣٦): «وهذا إسناد مستقيم، لا مطعن فيه».