كتاب فضل الرحيم الودود تخريج سنن أبي داود

٥ - كتاب المناسك - ٢٢ - باب الاشتراط في الحج - ج: 24 - ص: 602

أخبرنا ابن جريج [وقد صرح ابن جريج بالسماع في سائر الطرق]: أخبرني أبو الزبير؛ أنه سمع طاووساً، وعكرمة مولى ابن عباس، يخبران عن ابن عباس؛ أن ضباعة بنت الزبير بن عبد المطلب ﵂ أتت رسول الله ﷺ، فقالت: إني امرأة ثقيلة، وإني أريد الحج، فما تأمرني؟ قال: «أهلي بالحج، واشترطي: أن محلي حيث تحبسني». قال: فأدركت. لفظ محمد بن بكر [عند مسلم، وإسحاق].

ولفظه عند أحمد عن ابن عباس؛ أنه قال: جاءت ضباعة بنت الزبير بن عبد المطلب رسول الله ﷺ، فقالت: يا رسول الله! إني امرأة ثقيلة، وإني أريد الحج، فكيف تأمرني؟ كيف أُهِلُّ؟ قال: «أهلي، واشترطي: أن محلي حيث حبستني». قال فأدركت. وبمثله: رواه أبو عاصم [عند ابن ماجه، والبزار]، وشعيب بن إسحاق [عند النسائي، والنحاس]، ومكي بن إبراهيم [عند أبي الشيخ]، وداود بن عبد الرحمن [عند البيهقي]، وسعيد بن سالم [عند الطحاوي (٥٩٠٣)]، وقال في آخره: فأدركت الحج.

ولفظ عبد الرزاق [عند الطوسي، والدارقطني]: جاءت ضباعة بنت الزبير إلى النبي ﷺ، فقالت: إني امرأة ثقيلة، وإني أريد الحج، فكيف تأمرني أن أهل؟، فقال: «حُجِّي، واشترطي: محلي حيث حبستني». [وفي رواية الدارقطني: «أهلي، واشترطي: أن محلي حيث حبستني». قال: فأدركت].

ولفظ شعيب بن إسحاق [عند ابن حبان]: حدثنا ابن جريج: أخبرني أبو الزبير؛ أن طاووساً أخبره، عن ابن عباس ﵄؛ أن رسول الله ﷺ دخل على ضباعة وهي شاكية، فقالت: إني أريد الحج وأنا شاكية، فقال لها: «حُجِّي، واشترطي: أن محلي حيث حبستني».

ولفظ عبد الله بن الحارث [عند الشافعي]: عن ابن عباس، قال: قالت ضباعة بنت الزبير: يا رسول الله! إني امرأة ثقيلة، وإني أريد الحج؟ فقال: «أهلي، واشترطي: أن محلي حيث حبستني».

أخرجه مسلم (١٠٦/ ١٢٠٨)، وأبو عوانة (٧/ ٢٧٦/ ٧٨٠٥ - إتحاف)، وأبو نعيم في مستخرجه على مسلم (٣/ ٣٠٠/ ٢٧٨٩) [وفي سنده تحريف]، والنسائي في المجتبى (٥/ ١٦٨/ ٢٧٦٧)، وفي الكبرى (٤/ ٦٠/ ٣٧٣٢)، وابن ماجه (٢٩٣٨)، وابن حبان (٩/ ٨٨/ ٣٧٧٥) [عن طاووس وحده]، وأحمد في المسند (١/ ٣٣٧)، وفي مسائل ابنه صالح (١١٧٢)، والشافعي [عزاه إليه: الماوردي في الحاوي (٤/ ٣٥٩)]، وعبد الرزاق [عزاه إليه: القرطبي في تفسيره (٣/ ٢٧٩)]، وإسحاق بن راهويه في مسنده (٢/ ٤٧٠/ ٢٤٦٨)، والبزار (١١/ ١١٧/ ٤٨٣٩)، وأبو علي الطوسي في مختصر الأحكام (٤/ ٢١٢/ ٨٦٥)، والطحاوي في شرح المشكل (١٥/ ١٤٣/ ٥٩٠٣) و (١٥/ ١٤٤/ ٥٩٠٤)، وأبو جعفر النحاس في الناسخ والمنسوخ (١٣٤)، وأبو الشيخ في أحاديث أبي الزبير عن غير جابر (١١٥)، والدارقطني (٣/ ٢٥١ و ٢٥٢/ ٢٤٩٣ و ٢٤٩٤ و ٢٤٩٥)، والبيهقي (٥/ ٢٢١). [التحفة (٤/ ٤٣٦/ ٥٧٥٤)، الإتحاف (٧/ ٢٧٦/ ٧٨٠٥ و ٧٨٠٦) و (٧/ ٥٠٥/ ٨٣٢٤)، المسند المصنف (١٢/ ١١٦/ ٥٧٧١)].