كتاب فضل الرحيم الودود تخريج سنن أبي داود

٥ - كتاب المناسك - ٢٠ - باب كيف تنحر البدن - ج: 24 - ص: 452

المطبوع تحريف، حرفت شعبة، إلى: سعيد]: أن ابن عمر رأى رجلاً وهو ينحر بدنته؛ أناخها أو أضجعها، فقال: ابعثها قياماً؛ سنة أبي القاسم ﷺ، أو: سنة رسول الله ﷺ.

هكذا شك في لفظ الاضجاع وهب.

ولفظ النضر بن شميل عن شعبة [عند إسحاق]: قال سمعت زياد بن جبير بن حية يقول: انتهيت مع ابن عمر، فإذا رجل قد أضجع بدنته، وهو يريد أن ينحرها؛ فقال: قياماً مقيدة؛ سنة محمد ﷺ. [كذا في التغليق].

أخرجه البخاري (١٧١٣)، والإسماعيلي في مستخرجه عليه [عزاه إليه: ابن حجر في فتح الباري (٣/ ٥٥٣)]، ومسلم (٣٥٨/ ١٣٢٠)، وأبو عوانة (١٠/٢٠١/ ٤٠٤٠) و (١٠/ ٤٠٤١/ ٢٠٢) و (١٦/ ١٢٩ - ١٣٠/ ٨٣٣٩ - ٨٣٤١)، وابن خزيمة (٤/ ٢٨٩٣/ ٢٨٥)، وابن حبان (١٣/ ٥٩٠٣/ ٢٢٤)، وأحمد (٢/ ٨٦ و ١٣٩) و (٣/ ١٣٢١/ ٦٣٤٥ - ط المكنز)، والطيالسي (٣/ ٤٣٠/ ٢٠٣٢)، وابن أبي شيبة (٩/ ٩٧/ ١٦٣٩٢ - ط الشثري)، وإسحاق بن راهويه في مسنده [عزاه إليه: ابن حجر في التغليق (٣/ ٩١)، وفي الفتح (٣/ ٥٥٤)]، والدارمي (٢٠٧٤ - ط البشائر)، وإبراهيم الحربي في المناسك [عزاه إليه: ابن الملقن في التوضيح (١٢/ ٨٢)]، وأبو القاسم البغوي في الجعديات (١٣٤٦)، وابن مخلد العطار في الثاني من أماليه (٢٠١) - انتقاء الجعابي، وأبو يعلى الفراء في ستة مجالس من أماليه (٦٩)، والبيهقي في السنن الكبرى (٥/ ٢٣٧)، وفي الصغرى (٢/ ٢١٦/ ١٧٩٠)، والبغوي في شرح السنة (٧/ ١٩٨/ ١٩٥٧)، وقال: «هذا حديث صحيح»، وفي التفسير (٥/ ٣٨٦)، وأبو نعيم الحداد في جامع الصحيحين (٢/ ٣٣٢/ ١٤٣٤)، وابن حجر في تغليق التعليق (٣/ ٩١)، وعلقه البخاري بصيغة الجزم بعد الحديث رقم (١٧١٣) [قال: «وقال شعبة: عن يونس: أخبرني زياد»، وعلقه أيضاً بصيغة الجزم قبل الحديث رقم (١٧١٤)]، وعلقه الطحاوي في اختلاف العلماء (٢/ ١٧٥ - اختصار الجصاص). [التحفة (٥/ ٧٦/ ٦٧٢٢)، الإتحاف (٨/ ٣١٦/ ٩٤٥٢)، المسند المصنف (١٥/ ١٥٢/ ٧٢١٥)].

• تنبيه: انفرد شعبة بذكر الإضجاع، ولم يروه عنه أكثر أصحابه، وإنما روي من طريق وهب بن جرير، وقد تكلم بعضهم في روايته عن شعبة، وأما رواية النضر فأخاف أن تكون تحرفت، والعمدة على رواية جماعة الأثبات من أهل البصرة بدونها، مثل: يزيد بن زريع وإسماعيل بن علية، قال أحمد في كل واحد منهما: إليه المنتهى في التثبت بالبصرة، وقد أخرجه البخاري من طريق يزيد بن زريع، وأخرجه مسلم من طريق خالد الواسطي، وأعرضا جميعاً عن رواية شعبة، وإنما علقها البخاري لاشتمالها على ذكر السماع، والله الموفق والهادي إلى سواء السبيل.

• تنبيه آخر: وقع في مستخرج أبي عوانة رقم (٨٣٣٩): قال أبو عوانة: «حدثنا الغزي هو عبد الله بن محمد بن الجراح الأزدي، قال: حدثنا محمد بن يوسف، قال: حدثنا سفيان، عن يونس بن عبيد، عن زياد بن جبير، عن أبيه»، وقال بعده: «كذا هو