كتاب فضل الرحيم الودود تخريج سنن أبي داود

٥ - كتاب المناسك - ١٩ - باب في الهدي إذا عطب قبل أن يبلغ - ج: 24 - ص: 349

(٤/١٦٤/٨٣٣)، والنسائي في الكبرى (٤/٢٠٨/٤١٢٣) و (٦/٢٢٣/٦٦٠٥)، وابن ماجه (٣١٠٦)، والدارمي (٢٠٦٩ و ٢٠٧٠ - ط البشائر)، وابن خزيمة (٤/ ١٥٤/ ٢٥٧٧)، وابن حبان (٩/ ٣٣١/ ٤٠٢٣)، والحاكم (١/ ٤٤٧) (٢/ ٣٦٩/ ١٦٥٧ - ط الميمان)، وأحمد (٤/ ٣٣٤)، والشافعي في السنن المأثورة (٤٢٩)، والحميدي (٩٠٤)، وابن أبي شيبة (٩/٢٧/١٦٠٤٠) و (٢٠/ ٢٩٠/ ٣٩٠٩٦ - ط الشثري)، وابن أبي خيثمة في التاريخ الكبير (١/٤١/١٥ - السفر الثاني) و (١/ ٥٧٨/ ٢٤٠٢ - السفر الثاني)، وابن أبي عاصم في الأحاد والمثاني (٤/٢٨٧ /٢٣٠٨)، والطحاوي في شرح المشكل (٣/ ٣٦٠/ ١٣٢٠)، وفي أحكام القرآن (٢/ ٢٩٩/ ١٧٤٨)، وابن قانع في معجم الصحابة (٣/ ١٦١)، وابن مردويه في مجلسين من أماليه (٣)، وأبو نعيم في معرفة الصحابة (٥/ ٢٦٩٨/ ٦٤٥١)، والبيهقي في المعرفة (٧/ ٥٣٠/ ١٠٩٢٥)، وابن عبد البر في التمهيد (٢٢/ ٢٦٤) و (١٤/ ٢٦٤ - ط الفرقان)، وفي الاستيعاب (٤/ ١٥٢٣) (٤/ ٨٠ - ط هجر)، وابن بشكوال في غوامض الأسماء المبهمة (١/ ٩١ و ٩٢)، وعلقه البخاري في التاريخ الكبير (٨/ ١٠٦) [عن وهيب بن خالد]، وعلقه أبو نعيم في معرفة الصحابة (٥/ ٢٦٩٨) [عن ابن نمير والمسعودي]، وعلقه ابن حجر في الإصابة (١١/٢٢) [عن روح بن القاسم]. [التحفة (٨/ ٢٢٤/ ١١٥٨١)، الإتحاف (١٣/ ٤٨٧/ ١٧٠٤٠)، المسند المصنف (٢٥/ ٢٢٩/ ١١٣٤٩)].

* ورواه أبو خيثمة زهير بن معاوية [ثقة ثبت]، وعمر بن علي بن عطاء المقدمي [ثقة]، وحماد بن سلمة، وأبو خالد الأحمر، وشعيب بن إسحاق [وهم ثقات] [علق ابن حجر رواية هؤلاء الثلاثة في الإصابة، ولم أقف عليها مسندة]:

عن هشام بن عروة، عن أبيه؛ أن ناجية بن عمرو الأسلمي - صاحب هدي رسول الله ﷺ، قال لرسول الله ﷺ: كيف نصنع بما عطب من الهدي؟ وأمره رسول الله ﷺ: أن ينحر كل بدنة عطبت، ثم يلقى نعلها في دمها، ويخلى بينها وبين الناس يأكلونها. لفظ عمر بن علي [عند ابن بشكوال].

ولفظ زهير [عند ابن قانع، بإسناد صحيح إلى زهير]، عن هشام، عن أبيه؛ أن صاحب بدن رسول الله ﷺ، قال: يا رسول الله! … ثم ذكر نحوه. أخرجه ابن قانع في معجم الصحابة (٣/ ١٦١)، وابن بشكوال في غوامض الأسماء المبهمة (١/ ٩٢)، وعلقه ابن حجر في الإصابة (١١/٢٢).

وظاهر هذه الرواية الإرسال، إلا أنها محمولة على رواية جماعة الحفاظ بالوصل، لاسيما وفي رواية اثنين منهم إثبات السماع بين عروة وناجية، كما أثبت السماع أيضا: أبو ضمرة أنس بن عياض [كما في روايته الآتية]، مع اقتران ذلك بتصحيح من صحح الحديث، وهم: الترمذي، وابن خزيمة، وابن حبان، والحاكم، واحتجاج: الشافعي، وأبي داود، والنسائي، والدارمي، والطحاوي، والبيهقي وغيرهم بهذا الحديث.