للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

(١٢٠٧ - رواية أبي مصعب الزهري) (ق ٦٠/ أ - موطأ ابن القاسم، رواية سحنون) (٢) (٦٧/ ١٠٦٦ - رواية ابن بكير) (٥٢٤ - رواية الحدثاني) (٤٠٠ - رواية الشيباني).

ومن طريقه: البغوي في شرح السنة (٧/ ٢٠٠/ ١٩٥٩)، وابن حجر في تغليق التعليق (٣/ ٨٩)

وهذا موقوف على ابن عمر بإسناد صحيح على شرط الشيخين.

• ورواه ابن وهب: أخبرني مالك بن أنس، وعبد الله بن عمر، عن نافع؛ أن عبد الله بن عمر كان يشعر بدنه من الشق الأيسر إلا أن تكون صعابا مقرنة، فإذا لم يستطع أن يدخل بينهما أشعر من الشق الأيمن، وإذا أراد أن يشعرها وجهها إلى القبلة، وإذا أشعرها قال: بسم الله والله أكبر، وإنه كان يشعرها بيده، وينحرها بيده قياما.

أخرجه ابن وهب في الجامع (١٦٧)، ومن طريقه: البيهقي (٥/ ٢٣٢).

وهذا موقوف على ابن عمر بإسناد صحيح، وعبد الله بن عمر العمري: ليس بالقوي، ويحتمل أن يكون ابن وهب حمل لفظ مالك على لفظ حديث العمري، فالله أعلم.

• ورواه شعيب بن إسحاق [ثقة]، قال: حدثنا عبيد الله، عن نافع: أن عبد الله كان إذا نحر هديه، قال: بسم الله، والله أكبر، وإذا أشعر فعل مثل ذلك.

أخرجه ابن المفسر في حديث عبيد الله بن عمر (٦).

وهذا موقوف على ابن عمر بإسناد صحيح.

• ورواه الشافعي، قال: أخبرنا مسلم بن خالد، عن ابن جريج، عن نافع؛ أن عبد الله بن عمر رضي الله تعالى عنهما كان لا يبالي في أي الشقين أشعر في الأيمن أو الأيسر.

أخرجه الشافعي في الأم (٨/ ٢٤٢/ ٣١٩٥)، وفي المسند (٣٧٠)، ومن طريقه: البيهقي في السنن الكبرى (٥/ ٢٣٢)، وفي المعرفة (٧/ ٥١٦/ ١٠٨٨١).

وهذا موقوف على ابن عمر بإسناد لين، ومسلم بن خالد الزنجي: ليس بالقوي، كثير الغلط، قال البخاري وأبو حاتم: «منكر الحديث» [التهذيب (٤/ ٦٨)].

والروايات الصحيحة عن نافع تدل على أن ابن عمر كان يشعر في الشق الأيسر؛ إلا إذا شق عليه فيشعر في الشق الأيمن.

قال الشافعي في الأم (٨/ ٢٤١): «وكان أبو حنيفة رحمه الله تعالى يقول: لا تشعر البدن، ويقول: الإشعار مثلة. وكان ابن أبي ليلى يقول: الإشعار في السنام من الجانب الأيسر، وبه يأخذ.

وتشعر البدن في أسنمتها، والبقر في أسنمتها، أو مواضع الأسنمة، ولا تشعر الغنم، والإشعار في الصفحة اليمنى، وكذلك أشعر رسول الله ، وروي عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما، عن النبي أنه أشعر في الشق الأيمن، وبذلك تركنا قول من قال: لا يشعر إلا في الشق الأيسر، وقد روي أن ابن عمر أشعر في الشق الأيسر».

<<  <  ج: ص:  >  >>