علقمة بن قيس النخعي، عن عبد الله، عن النبي ﷺ قال: «البقرة عن سبعة، والجزور عن سبعة في الأضاحي». لفظ الطبراني في الكبير والأوسط.
ولفظ البزار، والطبراني في الصغير: أن النبي ﷺ قال: «الجزور والبقرة عن سبعة».
أخرجه البزار (٥/٩/١٥٦٣)، والطبراني في الكبير (١٠/ ١٠٢/ ١٠٠٢٦)، وفي الأوسط (٦/ ١٨٢/ ٦١٢٨)، وفي الصغير (٨٦٢).
قال البزار: «وهذا الحديث لا نعلم رواه عن المغيرة إلا حفص بن جميع».
وقال الطبراني: «لم يرو هذا الحديث عن مغيرة إلا حفص بن جميع، تفرد به عمر بن يحيى».
قلت: وهذا حديث منكر، تفرد به عن المغيرة بن مقسم دون بقية أصحابه الثقات على كثرتهم: حفص بن جميع العجلي، وهو ضعيف، يحدث عن سماك بأحاديث مناكير [التهذيب (١/ ٤٤٩). الميزان (١/ ٥٥٦)]، وقد تفرد به عنه: عمر بن يحيى الأبلي: وقد أشار ابن عدي في ترجمة جارية بن هرم أنه ممن يسرق الحديث [الكامل (٢/ ١٧٥). اللسان (٦/ ١٥٨)].
• ورواه محمد بن فضيل [ثقة]، عن مسلم، عن إبراهيم، عن علقمة، عن ابن مسعود، قال: البقرة والجزور عن سبعة.
أخرجه ابن أبي شيبة [عزاه إليه: العيني في نخب الأفكار (١٢/ ٥٣١)]. ومن طريقه: ابن حزم في المحلى (٥/ ١٥٤) و (٦/٤٧).
ولا يثبت هذا عن ابن مسعود؛ فإن راويه عن إبراهيم بن يزيد النخعي: مسلم بن كيسان الملائي الأعور، وهو: منكر الحديث، واهٍ [التهذيب (٤/ ٧١). الميزان (٤/ ١٠٦)]
• ورواه أبو حنيفة، عن حماد بن أبي سليمان، عن إبراهيم، عن ابن مسعود ﷺ، أنه قال: البقرة تجزئ في الأضحى عن سبعة أناس. أخرجه أبو يوسف في الآثار (٣٠٨). قلت: أبو حنيفة النعمان بن ثابت: ضعيف في الحديث، وقد وهم في إسناده ومتنه.
• فقد رواه وكيع بن الجراح [ثقة حافظ، من الطبقة الأولى من أصحاب الثوري]، وعبد الرزاق بن همام [ثقة حافظ، من الطبقة الثانية من أصحاب الثوري]:
عن سفيان الثوري، عن حماد بن أبي سليمان، عن إبراهيم النخعي، قال: كان أصحاب محمد ﷺ يقولون: البدنة عن سبعة، والبقرة عن سبعة. لفظ عبد الرزاق.
ولفظ وكيع: كان أصحاب محمد ﵊ يقولون: البقرة والجزور عن سبعة.
أخرجه ابن أبي شيبة [عزاه إليه: العيني في نخب الأفكار (١٢/ ٥٤٨)]، وابن حزم في المحلى (٥/ ١٥٣) و (٦/٤٧).