للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

وأبوه: لا يعرفان، وجده: يقال هو أبو المعلى؛ قاله العسكري» [وانظر: تعجيل المنفعة (١٢٢٤)]

ورواه موسى بن أيوب أيضاً، وأبو عتبة أحمد بن الفرج أيضاً، وعبد الوهاب بن نجدة الحوطي [ثقة]:

حدثنا بقية بن الوليد، عن عثمان بن زفر، عن أبي الأسد السلمي، عن أبيه، عن جده، قال: كنت سابع سبعة مع رسول الله ، فأمر فجمع كل رجل منا درهماً، فاشترينا أضحية بسبعة دراهم، فقلنا: يا رسول الله لقد أغلينا بها، قال: «إن أفضل الضحايا أغلاها ثمناً وأنفسها»، قال: فأمر رسول الله فأخذ رجل برجل ورجل برجل، ورجل بيد، ورجل بيد، ورجل بقرن، ورجل بقرن، وذبحها السابع، وكبروا عليها جميعاً. لفظ الحوطي [عند ابن أبي عاصم]. وبنحوه لفظ أحمد بن الفرج [عند أبي العباس الأصم]. وقال أحمد بن الفرج في إسناده [عند البيهقي (١٩٠٨١)]: حدثنا بقية، قال: حدثنا عثمان بن زفر الجهني، قال: حدثني أبو الأسد السلمي، عن أبيه، عن جده.

ولفظ موسى بن أيوب [عند البيهقي (١٩٠٨٢)]: حدثنا بقية بن الوليد، قال: سألني حماد بن زيد ويزيد بن هارون بمكة منذ عشرين سنة، قال بقية وسمعته قبل أن أحدثهما بأربعين سنة، فقلت: حدثني عثمان بن زفر، قال: حدثني أبو الأسد السلمي، عن أبيه، عن جده، قال: كنت سابع سبعة مع رسول الله ، فأمرنا فجمع كل رجل منا درهماً، فاشترينا أضحية بسبعة دراهم، وأمر أن يأخذ … . وذكر الحديث. قال بقية: قلت لحماد بن زيد من السابع؟ قال: لا أدري، قلت: رسول الله .

أخرجه ابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني (٣/ ٦٩/ ١٣٨٤)، والجارودي في الأسماء والكنى [عزاه إليه: ابن ماكولا في الإكمال (١/ ٨٥)]، وأبو العباس الأصم في الثاني من حديثه (١٦٨ - رواية أبي بكر الطوسي)، والبيهقي (٩/ ٢٦٨) (١٩/ ٢٧٢/ ١٩٠٨١ - ط هجر) و (١٩/ ٢٧٣/ ١٩٠٨٢ - ط هجر)، وابن عساكر في تاريخ دمشق (١٠/ ٣٣٠) و (٣٨/ ٣٥٧ - ٣٥٨).

قال ابن عساكر (٣٥/ ٣٥٨): «قال الخطيب وهكذا ذكره محمد بن سعد كاتب الواقدي في كتاب الطبقات».

قلت: وقد تقدم أنه في مطبوع الطبقات: «أبو الأسود السلمي»، وهذا مما يؤكد أن هذا الاختلاف في كنيته إنما هو من النساخ، لا من الرواة، والله أعلم.

قال الذهبي في المهذب في اختصار السنن الكبير (٨/ ٣٨٥٠): «عثمان: دمشقي صويلح».

ورواه خلف بن هشام البزار [ثقة]، قال: ثنا بقية بن الوليد، عن عثمان بن زفر: أخبرني أبو الأسود الأنصاري، عن أبيه، عن جده قال خلف [وسماه بقية]، قال: كنت سابع سبعة مع رسول الله ، … فذكر الحديث في الأضحية، قال: فقال - يعني: النبي : «إن أحب الضحايا إلى الله أغلاها وأسمنها».

<<  <  ج: ص:  >  >>