(١١/٣٢)]، وأبو طاهر المخلص في الثامن من فوائده بانتقاء ابن أبي الفوارس (٣١٠) (١٨٨٦ - المخلصيات)، وابن حزم في المحلى (٥/ ٨١) [وفي متنه تحريف]، وفي حجة الوداع (٣٥)، والبيهقي (٥/٤٤). [التحفة (٥/ ١٦٤/ ٦٩٧٦)، والإتحاف (٨/ ٣٨٨/ ٩٦١٤)، والمسند المصنف (١٥/ ٥٣/ ٧١٣٨)].
رواه عن ابن وهب: حرملة بن يحيى، وأبو الطاهر أحمد بن عمرو بن السرح، والحارث بن مسكين، ويونس بن عبد الأعلى، وأصبغ بن الفرج، وسليمان بن داود المهري، وعيسى بن إبراهيم بن مثرود الغافقي، وأحمد بن عبد الرحمن بن وهب [كلهم ثقات، عدا الأخير ففيه كلام].
ولفظ أصبغ بن الفرج [عند البخاري]، وأبي الطاهر ابن السرح [عند ابن ماجه]، ويونس بن عبد الأعلى [عند ابن خزيمة وأبي عوانة]: سمعت رسول الله ﷺ يهل ملبدا.
ولفظ ابن السرح والحارث [مقرونين عند النسائي]: رأيت رسول الله ﷺ يهل ملبدا.
ولفظ حرملة [عند مسلم]، وعيسى بن إبراهيم [عند النسائي، دون قول عمر]، وأحمد بن عبد الرحمن [مقرونا بعيسى بن إبراهيم عند المخلص، بتمامه]: سمعت رسول الله ﷺ يهل ملبدا، يقول: «لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك والملك، لا شريك لك»، لا يزيد على هؤلاء الكلمات.
وإن عبد الله بن عمر ﵄، كان يقول: كان رسول الله ﷺ يركع بذي الحليفة ركعتين، ثم إذا استوت به الناقة قائمة عند مسجد ذي الحليفة، أهل بهؤلاء الكلمات.
وكان عبد الله بن عمر ﵄ يقول: كان عمر بن الخطاب ﵁، يهل بإهلال رسول الله ﷺ من هؤلاء الكلمات، ويقول: لبيك اللهم لبيك لبيك وسعديك، والخير في يديك، لبيك والرغباء إليك والعمل. والسياق لحرملة.
فائدة: زاد ابن خزيمة بعد الحديث، قال: حدثنا يونس: أخبرنا ابن وهب، قال: قلت لمالك: يلبد المحرم رأسه؟ قال: «بالصمغ والغاسول».
وتابع ابن وهب على هذا الوجه:
عبد الله بن المبارك: أخبرنا يونس، عن الزهري، عن سالم، عن ابن عمر ﵄، قال: سمعت رسول الله ﷺ يهل ملبدا، يقول: «لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك والملك، لا شريك لك»، لا يزيد على هؤلاء الكلمات. لفظ البخاري، وأحمد.
ولفظ أبي نعيم الحداد مختصرا: سمعت رسول الله ﷺ يهل ملبدا، يعني: لبد رأسه بالعسل.
أخرجه البخاري (٥٩١٥)، وأحمد (٢/ ١٢٠)، وأبو نعيم الحداد في جامع الصحيحين (٢/ ٢٨١/ ١٣٢٨). [التحفة (٥/ ١٦٤/ ٦٩٧٦)، والإتحاف (٨/ ٣٨٨/ ٩٦١٤)، والمسند المصنف (١٥/ ٥٣/ ٧١٣٨)].