للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

إلى وبيص الطيب في مفرق رسول الله بعد أيام وهو محرم. لفظ حماد بن سلمة [عند أحمد].

ولفظ الدستوائي، وعمر بن عامر، وأبي حنيفة: كأني أنظر إلى وبيص الطيب في مفرق رسول الله وهو محرم.

ولفظ محمد بن أبان [عند محمد بن الحسن]: إن كنت لأطيب رسول الله بيدي هاتين لإحرامه وإفاضته بالبيت. وهو منكر بهذا اللفظ من حديث إبراهيم عن الأسود عن عائشة، وهو من تخاليط الجعفي، ومن دلائل سوء حفظه.

أخرجه ابن خزيمة (٤/ ١٥٧/ ٢٥٨٧)، وأبو عوانة (٩/٢٣/٣٥٢٤)، وأحمد (٦/ ١٢٤ و ١٢٨ و ١٨٦ و ٢١٢ و ٢٤٥) (١٢/ ٢٦٨٦/ ٢٦٧٢٠ - ط المكنز)، ومحمد بن الحسن في الحجة على أهل المدينة (٢/ ٤٠٢)، وأبو يوسف في الآثار (٤٧٢)، والطحاوي في شرح المعاني (٢/ ١٢٩)، وابن عدي في الكامل (٦/ ٥٤ - ط الكتب العلمية)، والدارقطني في الأفراد (٦٠١٣ - أطرافه)، وأبو نعيم في الحلية (٦/ ٢٨٤)، وفي مسند أبي حنيفة (٧٨)، والخطيب في المتفق والمفترق (١/ ١٤٧ - ٢٩/ ١٤٨)، وابن خسرو في مسند أبي حنيفة (٣٦٧)، وابن الجوزي في التحقيق (١٢١٦)، وعلقه الدارقطني في العلل (١٥/ ٧٦/ ٣٨٤٨). [الإتحاف (١٦/ ١٠٣٤/ ٢١٥٦٣)، والمسند المصنف (٣٢/٣٨/١٨١٣٠)].

قلت: حماد بن أبي سليمان: صدوق، وقد تكلم في روايته عن إبراهيم النخعي، فقد كان كثير الخطأ والوهم [انظر: التهذيب (١/ ٤٨٣)].

وهذا حديث صحيح، تابع فيه حماد بن أبي سليمان جماعة الثقات الذين رووه عن إبراهيم عن الأسود عن عائشة، ولم يتفرد بقيد الأيام؛ فقد تابعه عليها: عطاء بن السائب، حيث قال: بعد ثلاث.

• ورواه محمد بن جعفر غندر، عن شعبة، عن حماد بن أبي سليمان، عن إبراهيم النخعي، عن عائشة مرفوعاً.

علقه الدارقطني في العلل (١٥/ ٧٦/ ٣٨٤٨).

قلت: قصر به من قصر بإسقاط الأسود من الإسناد، ولم أقف على إسناده إلى غندر.

قال الدارقطني في العلل (١٥/ ٧٧/ ٣٨٤٨): «والصحيح عن إبراهيم: قول من قال: عن الأسود، عن عائشة».

٧ - ورواه كامل بن طلحة الجحدري [لا بأس به]: حدثنا أبو عوانة، عن المغيرة، عن إبراهيم، عن الأسود، عن عائشة ؛ أن النبي تطيب قبل أن يحرم.

أخرجه الطبراني في الأوسط (٣/ ٣٣٠/ ٣٣١٣)، وفي الصغير (٣١١).

قال الطبراني: «لم يروه عن المغيرة إلا أبو عوانة، وشعبة، تفرد به عن أبي عوانة: كامل بن طلحة، وعن شعبة: محمد بن بكر البرساني، وروح بن عبادة».

قلت: مغيرة بن مقسم الضبي الكوفي: ثقة متقن، إلا أنه كان يدلس عن إبراهيم،

<<  <  ج: ص:  >  >>