للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

٤ - وروى ابن جريج: أخبرني عمر بن عبد الله بن عروة؛ أنه سمع عروة والقاسم، يخبران عن عائشة قالت: طيبت رسول الله بيدي بذريرة في حجة الوداع، للحل والإحرام.

ولفظ روح [عند أحمد والبزار]: طيبت رسول الله بيدي بذريرة لحجة الوداع، للحل والإحرام، حين أحرم، وحين رمى جمرة العقبة يوم النحر قبل أن يطوف بالبيت.

أخرجه البخاري (٥٩٣٠)، ومسلم (٣٥/ ١١٨٩)، وأبو عوانة (٩/٣٤/٣٥٣٦) و (١٠/٢٧٦/٤١١٧)، وأبو نعيم في مستخرجه على مسلم (٣/ ٢٧١٨/ ٢٧٥)، وأحمد (٦/ ٢٠٠ و ٢٤٤)، والشافعي في الأم (٣/ ٣٧٨/ ١٠٧٦)، وفي المسند (١٢٠)، وسعدان بن نصر في الأول من حديثه (٧٠)، والبزار (١٨/٩٤/١٣٥)، وأبو محمد الفاكهي في فوائده عن ابن أبي مسرة (٦٣)، وأبو بكر الشافعي في فوائده «الغيلانيات» (٥١٨)، والحاكم في فضائل فاطمة (٣٤)، وابن حزم في حجة الوداع (١٣)، والبيهقي في السنن (٥/١٣٤ و ١٣٦)، وفي المعرفة (٧/١١١/٩٤٧١)، وابن عبد البر في التمهيد (١٩/ ٢٩٩)، وأبو نعيم الحداد في جامع الصحيحين (٢/ ٢٨٠/ ١٣٢٥). [التحفة (١١/ ٣٢٧/ ١٦٣٧٧) و (١١/ ٦٩٤/ ١٧٥٤٥)، الإتحاف (١٧/ ١٤٦/ ٢٢٠٣٠)، المسند المصنف (٢٨/٣٨/١٨١٢٥)].

رواه عن ابن جريج محمد بن بكر البرساني، وعثمان بن الهيثم، وأبو عاصم النبيل الضحاك بن مخلد، ومحمد بن عبد الله الأنصاري، وروح بن عبادة، وهشام بن سليمان المخزومي، وسعيد بن سالم القداح.

• وزيادة روح بن عبادة وحين رمى جمرة العقبة يوم النحر قبل أن يطوف بالبيت: ليست شاذة؛ فإن روح بن عبادة: ثقة، تحتمل من مثله الزيادة، وهي زيادة محفوظة من حديث: عبد الرحمن بن القاسم، عن أبيه القاسم، عن عائشة:

رواها سفيان الثوري، عن عبد الرحمن بن القاسم، عن أبيه، عن عائشة، قالت: طيبت رسول الله بيدي هاتين عند إحرامه، وحين رمى قبل أن يزور.

ورواها إبراهيم بن طهمان، عن الحجاج بن الحجاج، عن عبد الرحمن بن القاسم، عن أبيه، عن عائشة أم المؤمنين، أنها قالت: طيبت رسول الله عند إحرامه حين أحرم، وعند حله حين رمى الجمرة قبل أن يزور البيت.

ورواها سعيد بن عبد الرحمن أبو عبيد الله المخزومي، عن سفيان بن عيينة، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة ، قالت: طيبتُ رسول الله لحرمه حين أحرم، ولحله بعد ما رمى جمرة العقبة، قبل أن يطوف بالبيت.

وقد احتج بها أحمد، ففي مسائل ابن هانئ (٧٩٢): «وسمعته يقول: يروى عن عائشة أنها قالت طيبت رسول الله لإحرامه، وحين رمى الجمرة، قبل أن يطوف بالبيت.

قال أبو عبد الله: به آخذ».

<<  <  ج: ص:  >  >>