٥١٣)] [راجع تخريجه مفصلاً في: فضل الرحيم الودود (١١/ ١١٩/ ١٠٢٤ - ١٠٢٧)].
• ومنها: ما رواه وكيع بن الجراح، وعبد الله بن نمير، ومحمد بن بشر، وعبدة بن سليمان، ويحيى بن سعيد القطان، وزائدة بن قدامة، وعلي بن مسهر، ومحاضر بن المورع، وأبو معاوية محمد بن خازم وشعيب بن إسحاق [وهم ثقات]، وغيرهم:
عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن ابن عمر، قال: قال رسول الله ﷺ: «إذا بدا حاجب الشمس، فأخروا الصلاة حتى تبرز، وإذا غاب حاجب الشمس، فأخروا الصلاة حتى تغيب».
أخرجه البخاري (٥٨٣ و ٣٢٧٢)، ومسلم (٨٢٩).
وقصر به مالك فأرسله، والصحيح وصله:
فرواه مالك، عن هشام بن عروة، عن أبيه؛ أنه قال: كان رسول الله ﷺ يقول: … الحديث [راجع: فضل الرحيم الودود (١٤/ ١٣٤/ ١٢٧٣)].
• ومنها: ما رواه خالد بن الحارث، وبشر بن المفضل، وإسماعيل بن جعفر، ويحيى بن سعيد القطان، وزهير بن معاوية، ويزيد بن زريع، ويزيد بن هارون، وابن أبي عدي، ومعتمر بن سليمان، وعبد الوهاب بن عبد المجيد الثقفي، وعبيدة بن حميد، ومحمد بن عبد الله الأنصاري:
رووه عن حميد: حدثنا أنس، عن عبادة بن الصامت، قال: خرج النبي ﷺ ليخبرنا بليلة القدر، فتلاحى رجلان من المسلمين، فقال: «خرجت لأخبركم بليلة القدر، فتلاحى فلان وفلان، فرفعت، وعسى أن يكون خيراً لكم، فالتمسوها [في العشر الأواخر] في التاسعة، والسابعة، والخامسة».
أخرجه البخاري (٤٩ و ٢٠٢٣ و ٦٠٤٩).
ورواه حماد بن سلمة: أخبرنا ثابت البناني، وحميد، عن أنس بن مالك، عن عبادة بن الصامت؛ أن النبي ﷺ خرج ذات ليلة على أصحابه وهو يريد أن يخبرهم بليلة القدر، … فذكر الحديث؛ إلا أنه قال: «فاطلبوها في العشر الأواخر، في تاسعة، أو سابعة، أو خامسة».
خالفهم: مالك بن أنس، فجعله من مسند أنس، لم يذكر عبادة: فرواه عن حميد الطويل، عن أنس بن مالك؛ أنه قال: خرج علينا رسول الله ﷺ في رمضان، فقال: «إني أُريت هذه الليلة في رمضان، حتى تلاحى رجلان، فرفعت، فالتمسوها في التاسعة، والسابعة، والخامسة».
أخرجه مالك في الموطأ (١/ ٤٢٩/ ٨٩٤).
قلت: قصر به مالك؛ إنما هو من مسند عبادة بن الصامت يرويه عنه أنس بن مالك.
قال علي بن المديني: «وهم فيه مالك، وخالفه أصحاب حميد، وهم أعلم به منه،