أخرجه البخاري في التاريخ الكبير (١/ ١٦١) (١/ ٤٧٠ - ط الناشر المتميز).
قلت: لم يقم هذا الإسناد: عبيد الله بن عمر القواريري [وهو: بصري، ثقة ثبت]، ولم يضبطه، فأبهم والد يحيى، ولم يحفظ كنية جدته، أو أنها تصحفت عليه.
إلا أن روايته في الجملة تعتبر متابعة لرواية القطعي والرقام في إثبات الزيادة في الإسناد.
• وقد جود هذا الإسناد وضبطه، وميز أسماء رواته وأنسابهم وكناهم: أحد أثبت الناس في ابن إسحاق:
• فقد رواه إبراهيم بن سعد [ثقة حجة، من أثبت الناس في ابن إسحاق]، وسلمة بن الفضل [الرازي: ثبت في ابن إسحاق، وفي غيره يخطئ ويخالف. التهذيب (٢/ ٧٦)] [وعنه: محمد بن حميد الرازي، وهو حافظ كثير المناكير، لكنه يحتمل هنا بروايته عن رازي مثله، فيما توبع عليه]:
عن ابن إسحاق، قال: حدثني سليمان بن سحيم مولى آل حنين، عن يحيى بن أبي سفيان الأخنسي، عن أمه أم حكيم ابنة أمية بن الأخنس، عن أم سلمة زوج النبي ﷺ قالت: سمعت رسول الله ﷺ يقول: «من أهل من المسجد الأقصى بعمرة أو بحجة، غفر له ما تقدم من ذنبه». قال: فركبت أم حكيم عند ذلك الحديث إلى بيت المقدس حتى أهلت منه بعمرة.
أخرجه أحمد (٦/ ٢٩٩)، وأبو يعلى (١٢/ ٤٤١/ ٧٠٠٩)، وعنه: ابن حبان (٩/١٤/٣٧٠١)، والدارقطني (٣/ ٣٤٤/ ٢٧١٣). [أطراف المسند (٩/ ٤٣٣/ ١٢٦٤٩)، الإتحاف (١٨/ ١٩٨/ ٢٣٥٥٣) و (١٨/ ٢٢٣/ ٢٣٥٩١)، المسند المصنف (٤٠/ ٣٣٨/ ١٩٢٨٣)].
• ورواه أحمد بن خالد الوهبي الحمصي [صدوق] [فلم يقم إسناده عن ابن إسحاق، وقصر به فأسقط شيخه سليمان بن سحيم] قال: حدثنا محمد بن إسحاق، عن يحيى بن أبي سفيان، عن أمه أم حكيم بنت أمية، عن أم سلمة زوج النبي ﷺ، قالت: قال رسول الله ﷺ: «من أهل بعمرة من بيت المقدس، كانت له كفارة لما قبلها من الذنوب»، قالت: فخرجت أمي من بيت المقدس بعمرة.
أخرجه ابن ماجه (٣٠٠٢). [التحفة (١٢/ ١٤٣/ ١٨٢٥٣)، المسند المصنف (٤٠/ ١٩٢٨٣/ ٣٣٨)]
• قلت: المحفوظ في هذا الحديث عن ابن إسحاق:
ما رواه إبراهيم بن سعد المدني، وعبد الأعلى بن عبد الأعلى البصري [في المحفوظ عنه]، وسلمة بن الفضل الرازي:
عن ابن إسحاق، قال: حدثني سليمان بن سحيم مولى آل حنين، عن يحيى بن أبي سفيان الأخنسي، عن أمه أم حكيم ابنة أمية بن الأخنس، عن أم سلمة زوج النبي ﷺ قالت: سمعت رسول الله ﷺ يقول: «من أهل من المسجد الأقصى بعمرة أو بحجة، غفر له