للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

الثقات لابن قطلوبغا (٨/ ٩٧): حدثنا عمرو الناقد، حدثنا ابن عيينة، عن أيمن [هو: ابن نابل المكي، عن أبي الزبير، عن جابر، قال: حججنا مع رسول الله ، ومعنا النساء والصبيان، فلبينا عن الصبيان، ورمينا عنهم.

أخرجه ابن عدي في الكامل (١/ ٤٣٣) (٢/ ٣٨٢/ ٢٧٦٠ - ط الرشد)، ومن طريقه: البيهقي في المعرفة (٧/ ٣٤٠/ ١٠٢٦١ - ت قلعجي).

هكذا رواه ابن عدي عن السراج، فجعله من حديث ابن عيينة، وهو غلط وتحريف.

فقد رواه يوسف بن القاسم أبو بكر الميانجي في جزئه (٣)، وعنه: ابن باكويه في جزئه (٣٠).

قال أبو بكر الميانجي: أخبرنا محمد بن إبراهيم بن أبان السراج ببغداد، قال: حدثنا عمرو الناقد، قال: حدثنا عبد الله بن نمير، عن أيمن به مثله.

هكذا جعله من حديث ابن نمير، وهو الصواب.

ورواه أيضاً: محمد بن جعفر السختياني لم أهتد إليه]: ثنا محمد بن إبراهيم السراج: ثنا عمرو بن محمد بن بكير الناقد: ثنا عبد الله بن نمير، عن أيمن به مثله.

أخرجه البيهقي (٥/ ١٥٦) (١٠/ ٢٠١/ ٩٨٠٠ - ط هجر)، بإسناد جيد إلى السختياني.

ورواه أيضاً: أبو حفص عمر بن محمد الزيات [عمر بن محمد بن علي بن يحيى البغدادي: ثقة متقن، حافظ مصنف. المؤتلف للدارقطني (٢/ ١٠٥٧)، تاريخ بغداد (١٣/ ١٢٥ - ط الغرب)، تاريخ الإسلام (٨/ ٤١٧) - ط الغرب، السير (١٦/ ٣٢٣)]: حدثنا أبو عبد الله محمد بن إبراهيم بن أبان السراج: حدثنا عمرو بن محمد أبو عثمان الناقد: حدثنا عبد الله بن نمير، عن أيمن به مثله.

أخرجه أبو طاهر السلفي فيما انتخبه على شيخه أبي الحسين الطيوري «الطيوريات» (٨٦٧)

قال أبو طاهر: «هذا حديث غريب الإسناد والمتن، لم يقع إلينا إلا من حديث عمرو الناقد، ويقال: إن الحديث عن أشعث بن سوار مكان أيمن».

قلت: قد اشتهر الحديث عن ابن نمير عن أشعث بن سوار، هكذا رواه عنه جمع من الثقات الحفاظ، وقد غلط من قال فيه: عن أيمن بن نابل؛ إنما الحديث حديث أشعث؛ تفرد به عن أبي الزبير عن جابر بهذا اللفظ، وخالف فيه أصحاب أبي الزبير.

• فقد رواه أبو خيثمة زهير بن معاوية، عن أبي الزبير عن جابر ، قال: خرجنا مع رسول الله مهلين بالحج، معنا النساء والولدان، فلما قدمنا مكة طفنا بالبيت وبالصفا والمروة، فقال لنا رسول الله : «من لم يكن معه هدي فليحلل»، قال: قلنا: أي الحل؟ قال: الحل كله، قال: فأتينا النساء، ولبسنا الثياب، ومسسنا الطيب، فلما كان يوم التروية أهللنا بالحج، وكفانا الطواف الأول بين الصفا والمروة، فأمرنا

<<  <  ج: ص:  >  >>