للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

أخرجه الترمذي (٩٢٧)، وأبو علي الطوسي في مستخرجه عليه «مختصر الأحكام» (٤/ ١٨٦/ ٨٤٧)، وابن ماجه (٣٠٣٨)، وأحمد (٣/ ٣١٤)، وابن أبي شيبة (٣/ ٢٤٢/ ١٣٨٤١) و (٣/ ٣٥٦/ ١٤٨٨٥) (٨/ ١٧٨/ ١٤٣٧٢ - ط الشثري) و (٨/ ٤٥٧/ ١٥٥٥٠ - ط الشثري)، والطبراني في الكبير (٧/ ١٢٠/ ٦٥٦٤)، وفي الأوسط (١/ ٢٧٤/ ٨٩٢)، والبيهقي (٥/ ١٥٦). [التحفة (٢/ ٣٦٨/ ٢٦٦٢)، المسند المصنف (٥/ ٣٤٢/ ٢٦٨٤)].

قال الترمذي: «هذا حديث غريب، لا نعرفه إلا من هذا الوجه.

وقد أجمع أهل العلم على: أن المرأة لا يلبي عنها غيرها، بل هي تلبي عن نفسها، ويكره لها رفع الصوت بالتلبية».

• رواه عن أشعث: عبد الله بن نمير [واللفظ له]، وحفص بن غياث، ومنصور بن أبي الأسود، وعباد بن العوام، وعبد الرحمن بن محمد المحاربي [وهم ثقات].

ولفظ حفص: حججنا مع النبي ، ولبينا عن الولدان.

ولفظ منصور: حججنا مع رسول الله ، فكنا نلبي عن الصبيان، ونرمي عنهم.

ولفظ عباد بن العوام: خرجنا مع النبي ، ومعنا النساء والولدان حتى أتينا ذا الحليفة فلبينا بالحج وأهللنا عن الولدان.

ولفظ المحاربي: خرجنا مع رسول الله ، فأهللنا بالحج من ذي الحليفة، وأهللنا عن الولدان، وطفنا عنهم، وسعينا عنهم، ثم أمرنا رسول الله ، فأحللنا الحل كله، حتى إذا كانت عشية التروية أهللنا بالحج من البطحاء.

ورواه عن ابن نمير: أبو بكر ابن أبي شيبة، وأحمد بن حنبل، وعبد الله بن هاشم، وطليق بن محمد البزاز الواسطي [وهم ثقات].

كلهم باللفظ الأول، ورواه عن ابن نمير باللفظ الثاني: محمد بن إسماعيل الواسطي [عند الترمذي]، وهو: صدوق، والظاهر أنه قد وهم في لفظه، ورواية الحفاظ كابن أبي شيبة وأحمد ومن تابعهما عن ابن نمير: أصح.

قال الذهبي في الميزان (٣/ ٤٨٢) عن الواسطي: «كان ضريراً، وما به بأس، لكنه غلط غلطة ضخمة»، ثم ذكر حديثه هذا، ثم قال: «الصواب رواية أبي بكر بن أبي شيبة لهذا الخبر في مصنفه عن ابن نمير، ولفظه: حججنا مع رسول الله ومعنا النساء والصبيان، فلبينا عن الصبيان ورمينا عنهم».

وقد سبقه إلى ذلك ابن القطان الفاسي في بيان الوهم (٣/ ٤٧٠/ ١٢٣٢)، وانظر أيضاً: البدر المنير (٦/ ٣١٧).

لكن يبدو أن أشعث على ضعفه؛ لم يكن يضبط لفظه، فكان يتلون في روايته ألواناً، حيث رواه عنه الثقات بألفاظ مختلفة، وزيادات غريبة.

ورواه محمد بن أبان بن ميمون السراج [محمد بن إبراهيم بن أبان بن ميمون أبو عبد الله السراج: قال الخطيب: «كان ثقة». تاريخ بغداد (٢/ ٢٩٢ - ط الغرب)،

<<  <  ج: ص:  >  >>