أخرجه من طريق شبابة به: البخاري (١٥٢٣)، وابن حبان (٦/ ٤٠٩/ ٢٦٩١)، وابن جرير الطبري في جامع البيان (٣/ ٤٩٤)، وأبو بكر الخلال في الحث على التجارة (١٠١)، وابن المقرئ في المعجم (٥٨٠)، والبيهقي في السنن (٤/ ٣٣٢)، وفي الشعب (٣/ ١٣٦/ ١١٥٣)، وأبو الحسن الواحدي في أسباب النزول (٧٠)، وفي التفسير الوسيط (١/ ٣٠٢)، وأبو نعيم الحداد في جامع الصحيحين (٣/ ٤٣٥/ ٢٦٧٧). [التحفة (٤/ ٦٠٠/ ٦١٦٦)، الإتحاف (٧/ ٥٠٩/ ٨٣٣٥)، المسند المصنف (١٢/ ١١٠/ ٥٧٦٦)].
رواه عن شبابة بن سوار [وهو: ثقة]: أبو مسعود أحمد بن الفرات الرازي، ومحمد بن عبد الله بن المبارك المخرمي، وأبو بكر ابن أبي شيبة، ويحيى بن بشر البلخي [وهم ثقات، أكثرهم حفاظ]، وعبد الله بن روح المدائني [صدوق. الثقات (٨/ ٣٦٦)، سؤالات الحاكم (١٢٤)، سؤالات السلمي (١٩٨)، تاريخ بغداد (١١/ ١٢١)، تاريخ الإسلام (٦/ ٥٦٢)، السير (٥/١٣)، الثقات لابن قطلوبغا (٦/١٨)].
ولفظ يحيى بن بشر [عند البخاري]: كان أهل اليمن يحجون ولا يتزودون، ويقولون: نحن المتوكلون، فإذا قدموا مكة سألوا الناس، فأنزل الله تعالى: ﴿وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى﴾ [البقرة: ١٩٧].
• وما عزاه ابن حجر في الفتح (٣/ ٣٨٤) للحاكم في تاريخه؛ فلم أعثر عليه، وهو غريب من حديث الثوري؛ لا أراه يثبت عنه؛ إنما يُعرف هذا الحديث: من حديث شبابة عن ورقاء به، والله أعلم.
قال البخاري:«رواه ابن عيينة، عن عمرو، عن عكرمة؛ مرسلاً».
• قلت: خالف ورقاء بن عمر اليشكري [وهو: ثقة]:
سفيان بن عيينة [ثقة حافظ، وهو أثبت الناس في عمرو بن دينار، وأعلم الناس بحديثه]، عن عمرو بن دينار، عن عكرمة، قال: كان ناس يحجون بغير زاد [وفي رواية: كان أناس يقدمون مكة بغير زاد]، فنزلت: ﴿وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى﴾.
أخرجه عبد الرزاق في التفسير (١/ ٣٢٣/ ٢٢٢)، وسعيد بن منصور في سننه (٣٤٧)، وابن أبي شيبة (٣/ ٢٤٣/ ١٣٨٥١)(٨/ ١٨١/ ١٤٣٨٣ - ط الشثري)، وابن جرير الطبري في جامع البيان (٣/ ٤٩٥ و ٥٠٠)، وأبو بكر الخلال في الحث على التجارة (٩٩)، وابن أبي حاتم في التفسير (١/ ٣٥٠/ ١٨٣٨٩)(٢/ ٢٦٨/ ١٢٧٣ - ط ابن الجوزي). [المسند المصنف (١٢/ ١١٠/ ٥٧٦٦)].
رواه عن ابن عيينة هكذا مرسلاً: سعيد بن منصور، وأبو بكر ابن أبي شيبة،