كتاب فضل الرحيم الودود تخريج سنن أبي داود

٥ - كتاب المناسك - ١ - باب فرض الحج - ج: 23 - ص: 246

(١١ و ٨٧٣ و ٩٠٠ و ١٢٧٦ و ١٤٦٠ و ١٤٧٠)، أَحْوَالُ الرِّجَالِ (٢٣٦)، المعرفة والتاريخ (٢/ ٧٧٨)، التاريخ الكبير لابن أبي خيثمة (١/ ٢٨٢/ ٩٩٤ - السفر الثالث) و (٢/ ٣٠٣/ ٣٠٣٧ - السفر الثالث) و (٢/ ٨٩٢/ ٣٧٦٨ - ٣٧٧٢ - السفر الثاني)، علل الترمذي الكبير (٦٩٤ و ٦٩٥) وص (٣٩١)، التاريخ وأسماء المحدثين وكناهم للمقدمي (٩٩٥)، ضعفاء العقيلي (٣/ ٢٢٩ و ٣٣٣)، سؤالات الحاكم (٥٢٣)، سؤالات البرقاني (٣٣٩)، علل الدارقطني (٢/٩/٨٣) و (٢/٢٢/٩٢) و (٢/ ١٢٧/ ١٥٩) و (٢/ ١٨٤/ ٢٠٦)، وغيرها كثير] [راجع: فضل الرحيم الودود (٨/ ٣٩٩/ ٧٧٤)، بحوث حديثية في كتاب الحج (٣٣٩)].

وقد اضطرب عاصم في إسناد هذا الحديث ومتنه اضطراباً ظاهراً.

وقد بين سفيان بن عيينة بعد هذا الحديث أن عاصم بن عبيد الله كان يخلط في هذا الحديث ويضطرب فيه، قال سفيان في رواية الحميدي عنه، وذكرها أيضاً: علي بن [المديني]: «هذا الحديث حدثناه عبد الكريم الجزري، عن عبدة [يعني: ابن أبي لبابة]، عن عاصم، فلما قدم عبدة أتيناه لنسأله عنه، فقال: إنما حدثنيه عاصم بن عبيد الله، فهذا عاصم حاضر، فذهبنا إلى عاصم، فسألناه عنه فحدثنا به هكذا، ثم سمعته منه بعد ذلك: فمرة يقفه على عمر، ولا يذكر فيه عن أبيه، وأكثر ذلك كان يحدثه عن عبد الله بن عامر بن ربيعة، عن أبيه، عن عمر بن الخطاب، عن النبي ﷺ»، قال سفيان: «وربما سكتنا عن هذه الكلمة: «يزيدان في الأجل»؛ فلا نحدث بها مخافة أن يحتج بها هؤلاء - يعني: القدرية ـ، وليس لهم فيها حجة». [مسند الحميدي (١٧)، التاريخ الأوسط (١/ ٣١٥/ ١٥١٩)، التاريخ الكبير لابن أبي خيثمة (١/ ٢٨٢/ ٩٩٤ - السفر الثالث)، المعرفة والتاريخ (٢/ ٦٩٢)، قبول الأخبار (٢١١)، علل الدارقطني (٢/ ١٣٠/ ١٥٩)، تاريخ دمشق (٢٥/ ٢٦٠)، اللطائف (٦٦١)].

• وانظر أيضاً فيما لا يثبت عن عمر في ذلك: ما أخرجه عبد الرزاق (٣/٥/٨٧٩٧)، والفاكهي في أخبار مكة (٨٧٧).

• وقد روي من حديث ابن عمر، وابن مسعود، وابن عباس، وأبي هريرة، وجابر:

• أما حديث ابن عمر:

أ - فقد رواه سلمة بن عبد الملك العوصي [الحمصي: ذكره ابن حبان في الثقات، وقال: «ربما أخطأ»، وله حديث واحد عند النسائي أخطأ فيه والحمل فيه عليه. الثقات (٨/ ٢٦٨)، تاريخ الإسلام (١٤/ ١٧٧)، الميزان (٢/ ١٩١)، التهذيب (٢/ ٧٤)، سنن النسائي (٨/ ٨٦)، تحفة الأشراف (٣٥٧٦ و ٣٥٨١ و ٣٥٨٨)]، وعثمان بن عمرو بن ساج [ضعيف. التهذيب (٣/ ٧٤)]:

حدثنا إبراهيم بن يزيد الخوزي، عن عبدة بن أبي لبابة، قال: سمعت ابن عمر، يقول: قال رسول الله ﷺ: «تابعوا بين الحج والعمرة، فوالذي نفسي بيده! إن متابعتهما لتنفي الفقر والذنوب عن العبد، كما تنفي النار خبث الحديد».