للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

(١٥١)، وأبو إسحاق إبراهيم بن عبد الصمد الهاشمي في الأول من أماليه (١٧)، وأبو جعفر النحاس في معاني القرآن (١/ ١٤٧)، والطبراني في الأوسط (٩٠٥ و ١٧٠٤ و ٣٥٧١ و ٣٨٤١ و ٤٤٣٢ و ٥٤٥٦ و ٦٩٥٥)، وابن عدي في الكامل (٨/ ٣٥٤)، وأبو منصور الأزهري في تهذيب اللغة (١٥/ ١٣٥)، وأبو أحمد الحاكم في عوالي مالك (٣٧)، وأبو الفضل الزهري في حديثه (٦٦٠)، وابن المقرئ في الأربعين (٦٠)، والجوهري في مسند الموطأ (٤٠٧)، وابن شاهين في الخامس من الأفراد (١٨)، وعلي بن عمر الحربي في فوائده (٢)، والدارقطني في الأفراد (٢/ ٣٧٥/ ٥٧٧١ - أطرافه)، وأبو نعيم في الحلية (٧/ ٢٠٣)، والبيهقي في السنن (٤/ ٣٤٣) و (٥/ ٢٦١)، وفي الشعب (٣٧٩٧ - ٣٧٩٩)، وغيرهم. [التحفة (١٢٥٥٦ و ١٢٥٥٨ و ١٢٥٦١ و ١٢٥٦٤ و ١٢٥٧٣)، الإتحاف (١٨١٥١ و ١٨١٦٧)، المسند المصنف (١١/٣٢/١٤٦٢٥)].

• وروي من طرق أخر عن أبي هريرة، كما روي نحوه من حديث جابر، ومن حديث عامر بن ربيعة، ومن حديث ابن عباس، ومن حديث ابن مسعود، ولا يثبت منها شيء [انظر مثلا فيمن أعل شيئا من هذه الطرق: التاريخ الكبير (١/ ١٣٢)، علل الترمذي الكبير (٢٣٧)، ضعفاء العقيلي (١/ ١٤١) و (٢/ ١٢٤) و (٤/ ٤٠٩)، علل ابن أبي حاتم (٨١١ و ٨١٨ و ٨٩٢)، الكامل لابن عدي (٧/ ٣١١ و ٤٥٥)، علل الدارقطني (١٠/ ١٧٢/ ١٩٦٤)، أطراف الغرائب والأفراد (١٧٣٠)].

٤ - حديث عمرو بن العاص:

رواه أبو عاصم: أخبرنا حيوة بن شريح، قال: حدثني يزيد بن أبي حبيب، عن ابن شماسة المهري، قال: حضرنا عمرو بن العاص، وهو في سياقة الموت، يبكي طويلا، وحول وجهه إلى الجدار، فجعل ابنه يقول: يا أبتاه، أما بشرك رسول الله بكذا؟ أما بشرك رسول الله بكذا؟ قال: فأقبل بوجهه، فقال: إن أفضل ما نعد شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمدا رسول الله، إني قد كنت على أطباق ثلاث، لقد رأيتني وما أحد أشد بغضا لرسول الله مني، ولا أحب إلي أن أكون قد استمكنت منه، فقتلته، فلو مت على تلك الحال لكنت من أهل النار، فلما جعل الله الإسلام في قلبي أتيت النبي ، فقلت: ابسط يمينك فلأبايعك، فبسط يمينه، قال: فقبضت يدي، قال: «ما لك يا عمرو؟»، قال: قلت: أردت أن أشترط، قال: «تشترط بماذا؟»، قلت: أن يغفر لي، قال: «أما علمت أن الإسلام يهدم ما كان قبله؟ وأن الهجرة تهدم ما كان قبلها؟ وأن الحج يهدم ما كان قبله؟»، وما كان أحد أحب إلي من رسول الله ، ولا أجل في عيني منه، وما كنت أطيق أن أملأ عيني منه إجلالا له، ولو سئلت أن أصفه ما أطقت؛ لأني لم أكن أملأ عيني منه، ولو مت على تلك الحال لرجوت أن أكون من أهل الجنة، ثم ولينا أشياء ما أدري ما حالي فيها، فإذا أنا مت فلا تصحبني نائحة، ولا نار، فإذا دفنتموني فشنوا علي التراب شنا، ثم أقيموا حول قبري قدر ما تنحر جزور ويقسم لحمها، حتى أستأنس بكم، وأنظر ماذا أراجع به رسل ربي.

<<  <  ج: ص:  >  >>