للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:
مسار الصفحة الحالية:

أخرجه عبد الرزاق (١٠/ ١٢٩/ ١٨٦٠٠) (٩/ ٤٣٥/ ٢٠٢١٦ - ط التأصيل).

وهذا مقطوع على طاووس قوله بإسناد صحيح.

• وأما قول إسحاق بن منصور الكوسج في مسائله لأحمد وإسحاق (٢٦٠٠): «قلت: الضالة المكتومة؟ قال: الذي يكتمها إذا أزلت عنه القطع فعليه غرامة مثليها.

قال إسحاق: كما قال: سنة مسنونة».

فليس فيه احتجاجاً بحديث أبي هريرة هذا، وغايته استعمال قول طاووس، مع القياس على حديث عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده في حريسة الجبل، وقد تقدم برقم (١٧١٣)، وقد ذكرت هناك قول أحمد: «كل من درأنا عنه الحدود والقود أضعفنا عليه الغرم». [إعلام الموقعين (٤/ ٣٥٢)] [وانظر: القواعد لابن رجب (٣/ ٦٣)، «القاعدة الأربعون بعد المئة، من سقطت عنه العقوبة بإتلاف نفس أو طرف مع قيام المقتضي له لمانع؛ فإنه يتضاعف عليه الغرم»].

لله ومما جاء في الترهيب من التقاط ضوال الإبل:

• روى عبد الرزاق بن همام [ثقة حافظ]، وأبو أسامة حماد بن أسامة [ثقة ثبت]، وأحمد بن داود أبو سعيد الحداد الواسطي [لا بأس به]. طبقات ابن سعد (٧/ ٣٥٨)، سؤالات ابن محرز (١/ ٩٢/ ٣٥١)، التاريخ الكبير (٢/٤)، سؤالات الآجري (١٢٦)، الجرح والتعديل (٢/٥٠)، الثقات (٨/١٠ و ٣٩ و ٤٨)، فتح الباب (٣٣٢٤)، تاريخ بغداد (٥/ ٢٢٧)، طبقات الحنابلة (١/ ٩٣)، تاريخ الإسلام (٥/ ٥٠٦)، الثقات لابن قطلوبغا [(١/ ٣٣٤)].

عن [سفيان] الثوري، عن خالد الحذاء، عن يزيد بن عبد الله بن شخير، عن مطرف بن شخير، عن الجارود العبدي، يرفعه إلى النبي ، قال: «ضالةُ المسلم حَرَقُ النار، فلا تقربنها»، قال: نرى أنها الإبل، الثوري القائل.

أخرجه النسائي في كتاب الضوال من الكبرى (٥/ ٣٣٨/ ٥٧٦١)، وأحمد (٥/ ٨٠) (٩/ ٤٨١٤/ ٢١٠٨٧ - ط المكنز)، وعبد الرزاق (١٠/ ١٣١/ ١٨٦٠٣)، وأبو علي الطوسي في مختصر الأحكام (٦/ ١١١/ ١٢٨٥ و ١٢٨٦) [وفي سنده سقط، لعله من الناسخ، وليس اختلافاً على راو]. والطحاوي في المشكل (١٢/ ١٥٤/ ٤٧٢٤)، والطبراني في الكبير (٢/ ٢٦٤/ ٢١١٠)، والبيهقي (٦/ ١٩١). [التحفة (٢/ ٥٤٦/ ٣١٧٨)، الإتحاف (٤/٥/٣٨٨٦)، المسند المصنف (٧/٨/٣٤٤٣)].

قال أبو علي الطوسي: «هذا حديث حسن».

وقال أبو نعيم في معرفة الصحابة (٢/ ٦٠٣/ ١٦٤٣): «قال الثوري: عن خالد، عن يزيد، عن مطرف، عن أبي مسلم، عن الجارود».

قلت: ولعل الرواية التي ذكرها أبو نعيم عن الثوري: أشبه بالصواب، حيث زاد في الإسناد أبا مسلم الجذمي، وهو راويه عن الجارود، كما سيأتي بيانه.

<<  <  ج: ص:  >  >>