للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:
مسار الصفحة الحالية:

وسئل عن ضالة الغنم، فقال: «خذها؛ فإنما هي لك، أو لأخيك، أو للذئب».

وسئل عن اللقطة، فقال: «اعرف عفاصها ووكاءها، ثم عرفها سنة، فإن اعترفت، وإلا فاخلطها بمالك».

وقال الحميدي: حدثنا سفيان، قال: أتيت ربيعة فسألته عن حديث يزيد مولى المنبعث، وكان يحدثه عن يزيد عن زيد بن خالد، وكنت سمعته من يحيى بن سعيد عن يزيد، ولم يذكر زيد بن خالد، فقلت له: حديث يزيد مولى المنبعث الذي تحدثه عنه في اللقطة وفي ضوال الإبل والغنم، هو عن زيد بن خالد، عن النبي ؟ فقال: نعم. كنت أكره مجالسته للرأي، ولولا أنه أسنده عن زيد بن خالد ما سألته عن شيء. وقال نحوه عبد الرحمن بن بشر.

وقال إسحاق بن إسماعيل [عند النسائي وابن ماجه]، وزياد بن أيوب [عند الشهرزوري]: أخبرنا سفيان، عن يحيى بن سعيد عن ربيعة، عن يزيد مولى المنبعث، عن زيد بن خالد الجهني؛ أن النبي سئل عن ضالة الإبل، … فذكر الحديث في ضالة الإبل والغنم، وفي اللقطة، قطعه النسائي في ثلاثة مواضع.

قال سفيان: فلقيت ربيعة، فسألته فقال: حدثني يزيد عن زيد بن خالد الجهني.

وقال ابن كامجرا [عند الدارقطني]: نا سفيان بن عيينة، عن يحيى بن سعيد، عن يزيد - قال سفيان وأنا لحديث يحيى أحفظ، قال سفيان: فذكرته لربيعة بن أبي عبد الرحمن، فحدثني عن يزيد مولى المنبعث عن زيد بن خالد، قال: أتى رجل رسول الله ، فقال: … فذكره.

أخرجه البخاري (٥٢٩٢)، والنسائي في كتاب إحياء الموات من الكبرى (٥/ ٣٢٨ / ٥٧٣٨)، وفي كتاب الضوال من الكبرى (٥/ ٣٤١/ ٥٧٧١)، وفي كتاب اللقطة من الكبرى (٥/ ٣٤٦/ ٥٧٨٢)، وابن ماجه (٢٥٠٤)، وأبو عوانة (١٤/ ٨٤/ ٦٩٠٤) و (١٤/ ٨٧/ ٦٩٠٦)، وأحمد في المسند (٤/ ١١٦)، وفي العلل ومعرفة الرجال (١٩٦)، والحميدي (٨٣٥)، والطبراني في الكبير (٥/ ٢٥٣/ ٢٥٦) [ووقع في إسناده اختصار مخل]. والدارقطني (٥/ ٤٢٢/ ٤٥٦٩)، وأبو القاسم الشهرزوري في حديثه (٤)، وابن عبد البر في التمهيد (٣/ ١١٤)، وزاهر بن طاهر الشحامي في حديث عبد الرحمن بن بشر (٥٠) (٩/ أ). [التحفة (٣/ ١٩٥/ ٣٧٦٣)، الإتحاف (٥/١٦/٤٨٨٢)، المسند المصنف (٨/ ٣٤٦/ ٤١٧٥)].

قال ابن حجر في الفتح (٩/ ٤٣١): «وحاصل ذلك: أن يحيى بن سعيد حدث به عن يزيد مولى المنبعث مرسلاً، ثم ذكر لسفيان أن ربيعة يحدث به عن يزيد مولى المنبعث عن زيد بن خالد فيوصله، فحمل ذلك سفيان على أن لقي ربيعة فسأله عن ذلك، فاعترف له به، وقد أخرجه الإسماعيلي من وجه آخر عن سفيان عن يحيى بن سعيد عن يزيد مرسلاً، وعن ربيعة موصولاً، وساقه بسياقة واحدة، وما وقع في رواية بن المديني من التفصيل أتقن وأضبط، فإنه دل على أن السياق ليحيى بن سعيد، وأن ربيعة لم يحدث سفيان إلا بإسناده

<<  <  ج: ص:  >  >>