عنه ابن الحصين، وهو بريء منه، وهو في نفسه صدوق، لكن ليس بذاك، ممن يهم كثيراً في الروايات، وله مناكير عن هشام بن حسان، وهذا منها. وقد تقدم الكلام عليه تحت الحديث رقم (٣٠٠)، الشاهد رقم (٤)، وتحت الحديث رقم (٥٣١)، وتحت الحديث رقم (٧٨٩)، الشاهد رقم (٣)] [فهو حديث منكر] [وقد رواه معمر بن راشد، عن يحيى بن أبي كثير مرسلاً مطولاً، وشك في رفعه، لم يذكر أحداً فوق يحيى، وهو الصواب. أخرجه معمر في الجامع (١١/ ١٧٠/ ٢٠٢٣١)] [قال البيهقي في الشعب: «وهو أصح»؛ يعني: المرسل] [وقد روي بدون موضع الشاهد من حديث أبي حنيفة النعمان بن ثابت، وهو: ضعيف، عن ناصح بن عبد الله، وهو متروك، منكر الحديث، عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة: أخرجه أبو نعيم في مسند أبي حنيفة (٢٤٢ و ٢٤٣)، والقضاعي في مسند الشهاب (٢٥٥)، والبيهقي في السنن (١٠/٣٥)، وفي الشعب (٤٥٠١)، وفي الخلافيات (٧/ ٣٩٠/ ٥٤٣٥)، والخطيب في تاريخ بغداد (٦/ ٤١١)، وأبو منصور الديلمي في مسند الفردوس (٨/ ٤٦٣/ ٣٤٦٠ - زهر الفردوس)، وابن الجوزي في البر والصلة (٢٤٤)] [وروي من وجه آخر بإسناد مجهول، عن هشام بن حسان، عن يحيى، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة مرفوعاً: أخرجه أبو نعيم في مسند أبي حنيفة (٢٤٣)].
• وروي من حديث أبي بكرة [أخرجه ابن حبان (٢/ ١٨٢/ ٤٤٠)] [الإتحاف (١٣)(٥٧٣/ ١٧١٥٥)] [وهو حديث منكر؛ تفرد به عن مخلد بن الحسين، عن هشام بن حسان، عن الحسن، عن أبي بكرة: مسلم بن أبي مسلم الجرمي، وهو ليس به بأس، وقد حدث بأحاديث لا يتابع عليها، وشيخه مخلد بن الحسين، وإن كان ثقة؛ إلا أن له أوهاماً على هشام بن حسان. انظر تفصيل الكلام عن هذه السلسلة: مسلم بن أبي مسلم، عن مخلد بن الحسين، عن هشام بن حسان فضل الرحيم الودود (١٧/ ٦٥/ ١٤٠٦) و (١٨/ ٣٢٩/ ١٤٩٩)].
١٢ - بهز بن حكيم، عن أبيه، عن جده [معاوية بن حيدة]، عن رسول الله ﷺ قال:«إن صدقة السر تطفئ غضب الرب، وإن صنائع المعروف تقي مصارع السوء، وإن صلة الرحم تزيد في العمر، وتقي الفقر، وأكثروا من قول: لا حول ولا وقوة إلا بالله، فإنها كنز من كنوز الجنة، وإن فيها شفاء من تسعة وتسعين داء، أدناها الهم» [أخرجه الطبراني في الكبير (١٩/ ٤٢٠/ ١٠١٧) و (١٩/ ٤٢١/ ١٠١٨)، وفي الأوسط (١/ ٩٤٣/ ٢٨٩) و (٣/ ٣٧٨/ ٣٤٥٠)، والمعافى بن زكريا في الجليس الصالح (٩٤)، والقضاعي في مسند الشهاب (١٠٢)، وابن عساكر في تاريخ دمشق (١٥/ ١٦٢ - ١٦٣)، وابن الجوزي في البر والصلة (٤٣٦)، والرافعي في التدوين (٣/ ٦٧)، والضياء المقدسي في المنتقى من مسموعاته بمرو (١٢٠)] [وهو حديث منكر؛ تفرد به عن بهز أصبغ بن زيد الوراق، وهو: ليس به بأس، له غرائب وإفرادات، يخطئ كثيراً. التهذيب (١/ ١٨٣)، الميزان (١/ ٢٧٠)،