للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

حديث صحيح

أخرجه مسلم (٤٣/ ٩٩٨)، وأبو عوانة (١/ ٤٨٧/ ٥٢١ - إتحاف)، وأبو نعيم في مستخرجه على مسلم (٣/ ٨١/ ٢٢٤٥)، والنسائي في المجتبى (٦/ ٢٣١/ ٣٦٠٢)، وفي الكبرى (٦/١٤٠/٦٣٩٦) و (١٠/٤٧/١١٠٠١)، وابن خزيمة (٤/١٠٦/٢٤٦٠) (٣/ ٢٠٨/ ٢٥١٧ - ط التأصيل)، وابن حبان (١٦/ ١٥١/ ٧١٨٣)، وأحمد (٣/ ٢٨٥) (٦/ ٢٩٧٢/ ١٤٢٥٢ - ط المكنز)، وأبو عبيد القاسم بن سلام في الأموال (١٧٦٩)، وابن زنجويه في الأموال (١٣٤٣)، وابن جرير الطبري في تفسيره (٥/ ٥٧٥)، وأبو القاسم البغوي في معجم الصحابة (٢/ ٤٦٥/ ١١٦١)، والدارقطني (٥/٣٣٩/٤٤٢٣) و (٥/٣٤٠/٤٤٢٤)، والبيهقي في السنن (٦/ ١٦٥ و ٢٨٠)، وفي الخلافيات (٥/ ٢٠٤/ ٣٧٨٤)، وفي الشعب (٦/٣٨/٣١٥٠)، وابن عبد البر في التمهيد (١/ ٢١٦)، وأبو الحسن الواحدي في التفسير الوسيط (١/ ٤٦٣)، وابن عساكر في تاريخ دمشق (١٩/ ٤١٥)، وابن بشكوال في الغوامض (٢/ ٦٩٢)، وابن حجر في التغليق (٣/ ٤٢١). [التحفة (٣١٥)، الإتحاف (١/ ٤٨٧/ ٥٢١)، المسند المصنف (٢/ ١٣٤/ ٦٦٥)].

رواه عن حماد بن سلمة [وهو: ثقة]: موسى بن إسماعيل أبو سلمة التبوذكي [واللفظ له]، وعفان بن مسلم، وحجاج بن منهال، وبهز بن أسد، وهدبة بن خالد، وعبد الله بن معاوية الجمحي، ومحمد بن عبد الله الأنصاري، وعبد الواحد بن غياث [وهم ثقات].

ولفظ عفان [عند أحمد]: لما نزلت: ﴿لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ﴾ [آل عمران: ٩٢]، قال أبو طلحة: يا رسول الله، أرى ربنا يسألنا من أموالنا، وإني أشهدك أني قد جعلت أرضي بَيْرُحَاءَ [بَيْرُحَا] لِلَّهِ ﷿، قال: فقال رسول الله : «اجعلها في قرابتك»، فقسمها بين حسان بن ثابت وأبي بن كعب.

قال عفان: وقال يزيد عن حميد عن أنس: بَرِيْحَا، وقال عفان: سألت عنها غير واحد من أهل المدينة، فزعموا أنها بَيْرَحَاءُ، وأن بريحا ليس بشيء.

وقال بهز [عند مسلم]: بَرِيْحا، وقال أيضاً [عند ابن خزيمة]: باريحا.

وقع في رواية هدبة [عند ابن حبان]: فإني أشهدك أني قد جعلت أرضي وقفاً، كذا قال، ولم أجد من تابعه على ذلك.

• وسيأتي في الطريق الرابعة من وصل ذكر النسب من طريق محمد بن عبد الله الأنصاري.

• وللحديث طرق أخرى:

أ - رواه مالك، عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة؛ أنه سمع أنس بن مالك، يقول: كان أبو طلحة أكثر أنصاري بالمدينة مالاً من نخل، وكان أحبّ أمواله إليه بَيْرُحَاءَ، وكانت مُستقبلة المسجد، وكان رسول الله يدخلها، ويشرب من ماء فيها طيب، قال أنس: فلما أُنزلت هذه الآية: ﴿لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ﴾، قام أبو طلحة إلى

<<  <  ج: ص:  >  >>