للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

حسنة، وإذا سقاها حيث لا يقدر على الماء، فكأنما أعتق عشر رقاب من ولد إسماعيل».

أخرجه أبو الحسن الواحدي في التفسير الوسيط (٢/ ٣٧٣/ ٣٥٨).

وهذا حديث منكر؛ موسى بن عبيدة الربذي: ضعيف، حدث بأحاديث مناكير، وشيخه أيوب بن خالد الأنصاري: تكلم فيه.

ومحمد بن الحسن بن سماعة أبو الحسين، ويقال: أبو الحسن، الحضرمي الكوفي: قال الدارقطني: «ليس هذا بالقوي، ضعيف» [سؤالات السهمي (٩٣)، تاريخ بغداد (٢/ ٥٨٣ - ط الغرب)، تاريخ الإسلام (٦/ ١٠٢١ - ط الغرب)، اللسان (٧/ ٨١)].

وحاصل ما تقدم: فإنه لا يصح فيما تقدم ذكره في هذا الباب في فضل سقي الماء، سوى حديث سراقة بن جعشم وشاهده من حديث عبد الله بن عمرو.

الله وأصح ما جاء في فضل سقي الماء:

١ - حديث أبي هريرة، وله طرق:

أ - رواه عبد الله بن يوسف، وعبد الله بن مسلمة القعنبي، وأبو مصعب الزهري، ويحيى بن عبد الله بن بكير، وعبد الرحمن بن القاسم، وإسحاق بن عيسى الطباع، وقتيبة بن سعيد، وروح بن عبادة، وعبد الله بن وهب، وعبد الله بن نافع، وسعيد بن كثير بن عفير، ويحيى بن يحيى الليثي، وأبو قطن عمرو بن الهيثم وإسماعيل بن أبي أويس، وسويد بن سعيد الحدثاني، ومحمد بن الحسن الشيباني:

أخبرنا مالك، عن سمي مولى أبي بكر بن عبد الرحمن، عن أبي صالح السمان، عن أبي هريرة؛ أن رسول الله ، قال: «بينما رجل يمشي بطريق إذ اشتد عليه العطش، فوجد بئراً، فنزل فيها، فشرب، ثم خرج، فإذا كلب يلهث، يأكل الثرى من العطش، فقال الرجل: لقد بلغ هذا الكلب من العطش مثل الذي بلغ مني، فنزل البئر فملأ خفه ماء، ثم أمسكه بفيه حتى رقي فسقى الكلب، فشكر الله له فغفر له»، فقالوا: يا رسول الله، إن لنا في البهائم لأجراً؟ فقال: «في كل ذات كبد رطبة أجر».

أخرجه مالك في الموطأ (٢/ ٥١٨/ ٢٦٨٨ - رواية الليثي) (١٦٦٣ - رواية القعنبي) (١٩٥٢ - رواية أبي مصعب الزهري) (٢٩٠٤ - رواية ابن بكير) (٤٣٤ - رواية ابن القاسم بتلخيص القابسي) (١١٤٩ - رواية ابن وهب وابن القاسم، جمع ابن جوصا) (٧١٣ - رواية الحدثاني) (٩٣٤ - رواية الشيباني)، ومن طريقه: البخاري في الصحيح (٢٣٦٣ و ٢٤٦٦ و ٦٠٠٩)، وفي الأدب المفرد (٣٧٨)، ومسلم (٢٢٤٤)، وأبو عوانة (١٢/ ٣٦٤/ ٥٧٧٥) و (١٢/ ٥٧٧٦/ ٣٦٥)، وأبو نعيم في مستخرجه على البخاري (٢٥٤ و ٣٥٦)، وأبو داود (٢٥٥٠)، وابن حبان (٢/ ٥٤٤/ ٣٠٢)، وأحمد (٢/ ٣٧٥ و ٥١٧)، والبزار (١٥/ ٣٧٥/ ٨٩٦٩)، وأبو بكر الآجري في ثمانين حديثاً (١)، والسمرقندي في تنبيه الغافلين (٥٧٣)، والجوهري في مسند الموطأ (٤٠٥)، وابن بشران في الأمالي (٧٠٦ و ١٣١٨)، والقضاعي في مسند الشهاب (١١٣)، والبيهقي في السنن (٤/ ١٨٥) و (٨/١٤)، وفي الشعب

<<  <  ج: ص:  >  >>