ط الغرب)] [رَوَاهُ عن عبد العزيز بن محمد الدراوردي متروكان: ضرار بن صُرَد الكوفي الطحان، وهو: ضعيف، تركه البخاري والنسائي، وكذبه ابن معين. التهذيب (٢/ ٢٢٧)، الميزان (٢/ ٣٢٧)، ويعقوب بن محمد بن عيسى الزهري، وهو: مدني نزل ببغداد، ضعفه الجمهور، ومشَاه بعضهم، لكن قال فيه أحمد:«ليس بشيء، ليس يسوي شيئاً»، وقال أبو زرعة:«واهي الحديث»، وقال مرة:«منكر الحديث»، وقال ابن عدي:«أحاديثه لا يتابع عليها»، وله مناكير وأباطيل تفرد بها عن الثقات المشاهير. العلل ومعرفة الرجال (٣/ ٣٩٦/ ٥٧٤٥)، سؤالات البرذعي (٢/ ٣٥٢ و ٤٤٩ و ٦٩١)، ضعفاء العقيلي (٤/ ٤٤٥)، الجرح والتعديل (٩/ ٢١٤)، علل ابن أبي حاتم (٢٤١٤ و ٢٥٣٣)، الثقات (٩/ ٢٨٤)، الكامل (٧/ ١٤٩)، علل الدارقطني (٢/ ٨٣/ ١٢٧) و (٣/ ١٥٢/ ٣٢٤) و (١١/١٢/٢٤٩٢)، أطراف الغرائب والأفراد (٩٤٩ و ٢٤٥٠ و ٣٠١٧ و ٥٥٠٤ و ٥٩٢١)، الموضح (١/ ١٤٦)، تاريخ بغداد (١٦/ ٣٩١ - ط الغرب)، الميزان (٤/ ٤٥٤)، التهذيب (٤/ ٤٤٧)] [وروي من وجه آخر عند ابن عبد البر في التمهيد (٢٠/٢٨)؛ ولا أظنه يثبت أيضاً: رواه يعقوب بن حميد بن كاسب المدني، نزيل مكة، وهو: حافظ له مناكير وغرائب، وشيخه: يحيى بن عبد الحميد الحماني، حافظ؛ إلا أنه اتهم بسرقة الحديث] [وانظر: التاريخ الكبير (٢/ ٣٥٨)، الجرح والتعديل (٣/ ٢٢٣)، الثقات (٦/ ١٩٣)، الإكمال لابن ماكولا (٥/ ١٨٨)، الثقات لابن قطلوبغا (٤/٤٦)].
• وأما ما روي عن الحسن من شرب أبي بكر وعمر من سقاية أم سعد؛ فلا يثبت [أخرجه ابن سعد في الطبقات (٣/ ٦١٥)] [تفرد به عن الحسن: سويد بن إبراهيم الجحدري أبو حاتم الحناط، وهو: ليس بالقوي، روى ما لم يتابع عليه].
• وحاصل ما تقدم: أن هذا الحديث يرويه سعيد بن المسيب، والحسن البصري، كلاهما عن سعد بن عبادة، ولم يدركا سعداً.
فهو حديث مرسل؛ وهو شاذ؛ لما سيأتي بيانه في الحديث الآتي.
* * *
١٦٨١ - قَالَ أبو دَاود: حَدَّثَنَا محمد بن كثير: أخبرنا إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن رجل، عن سعد بن عبادة؛ أنه قال: يا رسول الله، إن أم سعد ماتت، فأيُّ الصدقة أفضل؟، قال:«الماء»، قال: فحفر بئراً، وقال: هذه لأم سعد.
في إسناده مبهم، وهو حديث شاذ
أخرجه من طريق محمد بن كثير: ابن قانع في المعجم (١/ ٢٤٨). [التحفة (٣/ ٢٣٣/ ٣٨٣٤)، المسند المصنف (٨/ ٤٦٥/ ٤٢٥٢)].
رواه عن محمد بن كثير: أبو داود السجستاني، ومعاذ بن المثنى.