(١٠/ ٨٢)، والتحفة (٨/ ٤٢١/ ١١٩١٣)، وابن كثير في جامع المسانيد (٩/ ٤٠٠/ ١٢١٧٦)].
وقال الحاكم: «هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، ولم يخرجاه».
• ورواه شيبان بن عبد الرحمن، وجرير بن عبد الحميد [وهما: ثقتان]:
عن منصور، عن ربعي بن حراش، عن زيد بن ظبيان، عن أبي ذرٍّ ﵁، عن النبي ﷺ، قال: «ثلاثة يحبهم الله، وثلاثة يبغضهم الله؛ يحب الله رجلاً كان في قوم فأتاهم سائل يسألهم بوجه الله، لا يسألهم بقرابة بينه وبينهم فبخلوا عنه، وخلفهم بأعقابهم حيث لا يراه إلا الله ومن أعطاه، ويحب رجلاً كان في كتيبة فانكشفت، وكر يقاتل حتى يفتح الله له أو يقتل، ويحب رجلاً كان في قوم فأدلجوا فطالت دلجتهم، ثم نزلوا من آخر الليل والنوم أحب إلى أحدهم مما يُعدل به، فناموا وقام يتلو آياتي ويتملقني، ويبغض الشيخ الزاني، والبخيل، والمتكبر»، أحسبه قال: «والمختال». لفظ شيبان [عند البزار].
أخرجه البزار (٩/ ٤٢٢/ ٤٠٢٨)، وابن نصر في قيام الليل (١٩٣ - مختصره)، وابن حبان (٨/ ١٣٨/ ٣٣٥٠). [الإتحاف (١٤/ ١٢١/ ١٧٥٠٣)، المسند المصنف (٢٧/ ٣٧٩/ ١٢٣٦٩)].
• ورواه محمد بن يوسف الفريابي [ثقة، من الطبقة الثانية من أصحاب الثوري، من المكثرين عنه]، وأبو عامر العقدي عبد الملك بن عمرو [ثقة]، وأبو حذيفة موسى بن مسعود النهدي [صدوق، كثير الوهم، ليس بذاك في الثوري]:
حدثنا سفيان، عن منصور، عن ربعي، عن أبي ذرٍّ، قال: قال رسول الله ﷺ، … نحوه.
أخرجه النسائي في الكبرى (٢/ ١٢١/ ١٣١٧) و (٦/ ٤٠٣/ ٧٠٩٨)، وأحمد (٥/ ١٥٣)، والخرائطي في اعتلال القلوب (١٦٦)، وفي مساوئ الأخلاق (٣٦٧ و ٦٢٢/ ٧١٦)، وأبو بكر النجاد في أماليه (٦). [التحفة (٨/ ٤٢٠/ ١١٩١١)، الإتحاف (١٤/ ١١٩/ ١٧٥٠٠)، المسند المصنف (٢٧/ ٣٨١/ ١٢٣٦٩)].
• ورواه مؤمل بن إسماعيل [صدوق، كثير الغلط، كان سيئ الحفظ]: حدثنا سفيان، عن منصور، عن ربعي، عن رجل، عن أبي ذر، قال: قال رسول الله ﷺ: «إن الله يبغض … »، فذكر الحديث.
أخرجه أحمد (٥/ ١٥٣). [الإتحاف (١٤/ ١١٩/ ١٧٥٠٠)، المسند المصنف (٢٧/ ١٢٣٦٩/ ٣٧٩)].
• وانظر أيضاً فيمن رواه عن منصور؛ فقصر بإسناده، وأسقط زيد بن ظبيان: ما أخرجه البزار (٩/ ٤٢٣/ ٤٠٢٩) [وهم فيه: عمر بن عبد الرحمن أبو حفص الأبار، وهو: كوفي، نزل بغداد: لا بأس به، وله أوهام عن منصور. التهذيب (٣/ ٢٣٩)].
• قال الدارقطني في العلل (٥/ ٥١/ ٦٩٦) عمن رواه عن منصور، عن ربعي، عن زيد بن ظبيان، عن أبي ذرٍّ: «هو المحفوظ».